أعلنت شركة “جوجل” الأمريكية، إطلاقها نموذجها الأحدث والأكثر تطورًا للذكاء الاصطناعي “جيميني إيه آي”، آملة أن يهزم “شات جي بي تي”، عبر عدة ميزات.
وكشفت جوجل بحسب موقع “ذا فرج”، أن نموذجها للذكاء الاصطناعي، سيزود بمهارات الإدراك والتعامل المنطقي مع النصوص والتخطيط والعديد من القدرات الأخرى.
وأشارت الشركة المالكة لأكبر محركات البحث العالمية، أن نموذجها للذكاء الاصطناعي، سيأتي في 3 إصدارات متفاوتة الإمكانيات، وهي Nano وPro وUltra، لتناسب جميع المنصات من الهواتف إلى منصات البيانات.
سيعمل على الهواتف الذكية ويبدأ بـ “جوجل بيكسل 8 و8 برو”
“نانو”
يعمل جميني نانو على الهواتف الذكية، فيما ستكون هواتف جوجل بيكسل 8 وبيكسل 8 برو أولى هواتف الشركة التي تشغل النموذج الجديد، وتعتمد هذه الهواتف على شريحة معالج جوجل الأحدث Tensor G3.
وسيدعم النموذج الذكي تشغيل ميزة تلخيص المقاطع الصوتية المسجلة عبر تطبيق Recorder، ودعم إنشاء الردود على الرسائل بالذكاء الاصطناعي Smart Reply خلال استخدام تطبيق لوحة مفاتيح جوجل Gboard.
وبينما ستعتمد ميزة الردود الذكية على “جيميناي نانو” على هواتف بيكسل 8، وذلك سيكون مدعوماً داخل جميع تطبيقات التراسل الفوري، والبداية هذا العام ستكون بتطبيق واتساب، على أن تصل تلك الميزة للمزيد من تطبيقات التراسل بحلول العام المقبل.
“برو”
الإصدار البرو من “جيميناي” يدعم روبوت جوجل للدردشة Bard، ويزوده بعدد من الإمكانيات المتطورة في التعامل مع تحليل النصوص وإنشائها وكذلك كتابة الأكواد البرمجية والتخطيط، وكذلك التعامل مع أشكال المدخلات المختلفة من نصوص وصور وفيديوهات ومقاطع مسموعة في نفس الوقت.
وبحسب بيان لجوجل، فإن جيميناي برو” استطاع التفوق على نموذج GPT3.5 في 6 اختبارات من أصل 8 اختبارات أجرتها جوجل قبل الكشف عن نموذجها الجديد، ومن بينها التفوق معيار MMLU، وهو يقيس قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على إنجاز العديد من المهام المعتمدة على تحليل النصوص في وقت واحد، بجانب تفوق “جيميناي برو” في معيار GSM8K، والخاص بقدرة النماذج الذكية على التعامل مع المعادلات الحسابية.
ألترا
أكدت جوجل أن جيميني ألترا نجح في التفوق في 30 مقياساً من أصل 32 مقياس من مقاييس كفاءة النماذج اللغوية الضخمة، والتي تعتمد عليها الأوساط الأكاديمية في عمليات البحث والتطوير.
وحقق جيميناي ألترا نسبة 90% على معيار MMLU، ليضاهي أداؤه أفضل الخبراء البشر في التعامل مع خليط من 57 موضوعاً معرفياً معقداً، متنوعة بين الرياضيات والفيزياء والتاريخ والطب والقانون، على مستوى المعرفة العامة بالمعلومات وكذلك القدرة على حل المشكلات.
