حققت المملكة انخفاضًا قياسيًا عالميًا في تكلفة الكهرباء المستخدمة في الخلايا الكهروضوئية الشمسية، حيث وصلت إلى 10.4 دولار لكل ميجاوات في الساعة.
وأشار تحليل حديث أجرته شركة أبحاث وذكاء الأعمال النرويجية ريستاد إنيرجي إلى أن المملكة، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان،
تستعد لقيادة التحول في مجال الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط بسبب عدة عوامل رئيسية.
وسلط التقرير الضوء على الأهمية المتزايدة للطاقة الشمسية في سياسات الطاقة في دول الشرق الأوسط، وعزا هذا الاتجاه إلى عوامل مثل انخفاض معدلات العقبات،
والمشاريع واسعة النطاق، وانخفاض أسعار الأجهزة، فضلا عن انخفاض تكاليف العمالة وارتفاع الإشعاع الشمسي.
وتتمتع المنطقة بإمكانات استثنائية للطاقة الشمسية، حيث تستقبل أكثر من 2000 كيلوواط/ساعة لكل متر مربع.
وذكر التقرير أن “الإشعاع الشمسي يحدث سنويا في دول مثل المملكة والإمارات العربية المتحدة وعمان.
وقد تجاوز إجمالي قدرة الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط 16 جيجاوات بنهاية عام 2023، ومن المتوقع أن يقترب من 23 جيجاوات بنهاية عام 2024.
وتشير توقعات شركة Rystad Energy إلى أنه بحلول عام 2030، ستتجاوز القدرة 100 جيجاوات، مع مساهمة مشاريع الهيدروجين الأخضر في معدل نمو سنوي قدره 30%.
ومن المتوقع أن تمثل المملكة والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان مجتمعة ما يقرب من ثلثي إجمالي الطاقة الشمسية في المنطقة بحلول نهاية العقد.
اقرأ أيضًا: تحويلات المغتربين من المملكة بلغت 3.2 مليار دولار في مارس