قامت جمهورية السلفادور – اليوم السبت – بإعلان دعمها لملف ترشيح الرياض لاستضافة نسخة عام 2030 من معرض إكسبو العالمي الذي تقدمت به المملكة،
وقد أشارت إلى أن الدعم يؤكد عمق العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين البلدين.
فيما قالت وزارة الخارجية في السلفادور أن حكومة الرئيس نجيب بوكيلة – رئيس جمهورية السلفادور – قررت تأييد ملف الرياض
لإقامة الحدث الدولي الذي حددت المملكة له شعار “حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل.”
وتابعت وزارة الخارجية في السلفادور بالقول إن القرار: “يرمز لعلاقات الصداقة الممتازة بين بلدينا وللاهتمام المشترك بدعم تطور شعبينا من خلال الابتكار والعلوم والتكنولوجيا.”
وتقام فعاليات الحدث العالمي على مدار أشهر وتتنافس خلاله دول العالم على عرض ابتكاراتها ومنتجاتها الصناعية والتجارية والفكرية والثقافية.
وتعتزم المملكة من خلال فعالية “إكسبو 2030 الرياض” العمل من أجل تعزيز قدرة دول العالم على تغيير مسار كوكبنا نحو مستقبل أفضل،
من خلال تحويل الحدث الدولي منصَّة توفر فرصاً للتعاون وتبادل المعرفة.
ويركز ملف الرياض لاستضافة إكسبو 2030 على ثلاثة محاور هي “غد أفضل” و”العمل المناخي”، و”الازدهار للجميع”
لتشكل معا إطارًا مترابطًا لمعالجة التحديات الدولية المشتركة في المجالات الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية والاجتماعية والتكنولوجية.
وبعد تقديم ملف ترشيح العاصمة الرياض – في سبتمبر الماضي – تتنافس العاصمة مع 3 مدن أخرى،
حيث رشح المكتب الدولي للمعارض – مقره العاصمة الفرنسية باريس مدن في 4 دول لاحتضان الحدث المهم،
وتضم بجانب المملكة (الرياض)، كلاً من كوريا الجنوبية (بوسان) – وإيطاليا (روما) – وأوكرانيا (أوديسا).
اقرأ المزيد: استدعاء القائم بالأعمال الدنماركي بشأن واقعة حرق المصحف الشريف
