ليس من المفاجىء أن يكون لدى مالكي الجمال مسابقات ملكة الجمال،
والتي تتطلب أشهرًا من الاستماتة لعرض السمات الجمالية الفريدة لحيواناتهم.
إذ تعتبر الجمال رمزًا للسرور والفخر والشرف لدى العرب.
وقد استقطبت المسابقة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، آلاف الزوار في الصباح الباكر من كل أسبوع.
حيث تعتبر مسابقة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أحد أكبر المسابقات في الشرق الأوسط.
ويستمر هذا الحدث لمدة ستة أسابيع، والذي يتوج الفائزين في فئات مختلفة أسبوعيًا، وينتهي في منتصف يناير.
مشاركة أصحاب الإبل في مسابقات عديدة بحيواناتهم
فيما شارك فلاح بن ملحم، مالك ومنافس معروف، في العديد من المسابقات مع حيواناته،
بما في ذلك منافسات مزين الإبل، والتي أقيمت مؤخرًا في قطر.
وقد نالت جماله العديد من الجوائز في مختلف المسابقات، ويتطلع بن ملحم الآن للفوز بالمزيد بالمملكة.
كما أوضح هو وبعضٌ من أصحاب الإبل، أن الأمر يتطلب قدرًا كبيرًا من التخطيط لإعداد حيوان لمثل هذه المواكب.
بما في ذلك النقل المناسب والأعلاف والرعاية الصحية.
قال بن ملحم، الذي يضع عينيه على التاج بعد بلوغ المراكز العليا، “لا يعني هذا أن هذا العمل الشاق أمر سيء …
إنه لمن دواعي سرور أي محب للجمال (لديه) شغف بالمنافسة والفوز”. في جميع جولات العام الماضي.
كما شارك صاحب منجية العبديات، عبدالله بن قاسم، لأول مرة في منافسات المهرجان.
إذ يستيقظ قبل الفجر ليهتم بجماله، التي يؤكد أن لها رؤوس كبيرة وأجساد متناسقة.
ويأمل في الفوز الكبير في هذا الحدث.
ويشير مشارك آخر، مجبل الظفيري، والذي يقضي معظم يومه حول الإبل، إلى أن الإبل الجذابة مثل ثكور،
لها أعناق طويلة وأنوف مقوسة ورأس كبير وطول جيد وتعرض حركة أنيقة.
وقال الظفيري إنه مستعد جيدًا للمنافسة، حيث بدأ منذ ستة أشهر في حفر الباطن.
اقرأ المزيد: الحرم المكي يطلق دروسًا إسلامية باللغة الصينية
