بعد قرار الحكومة الكويتية بسحب الجنسيات من مجموعة من الأفراد، بينهم فنانون ومواطنون، أثار هذا الخبر تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي،
حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين ومعارضين للخطوة، ويستمر الجدل حول القرار الذي يراه البعض إجراءً ضروريًا لحماية الهوية الوطنية، فيما يعتبره آخرون مسألة تستحق النقاش من منظور حقوقي وإنساني.
تفاصيل قرار سحب الجنسيات الكويتيه
فقد أصدرت الحكومة الكويتية خمسة مراسيم رسمية تتعلق بسحب الجنسية وشهادات الجنسية من 3053 فردًا، من بينهم 3035 امرأة،
بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية عبر التبعية، كما شمل القرار سبعة أشخاص آخرين تم سحب شهادات الجنسية منهم بشكل منفصل، مع التأكيد على إلغاء جنسيات جميع من استفادوا من التبعية لهذه الحالات.
أسباب سحب الجنسيات
يأتي قرار سحب الجنسيات ضمن حملة واسعة بدأت منذ ثلاثة أشهر تحت إشراف اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، وبلغ عدد الأشخاص الذين سُحبت جنسياتهم حتى الآن أكثر من 8000 شخص،
والهدف من الحملة هو تعزيز الهوية الوطنية وضمان استقرار المجتمع من خلال تنقية السجلات من الأفراد الذين اكتسبوا الجنسية بطرق غير قانونية، وتم التأكيد على أهمية الحفاظ على النسيج المجتمعي ومصداقية السجلات الرسمية.
تفاصيل المراسيم الخمسة
جاء تفاصيل المراسيم الخمسة لسحب الجنسيات الكويتية كما يلي:
- المرسوم الأول: سحب الجنسية من 19 شخصًا.
- المرسوم الثاني: سحب الجنسية من شخص واحد، مع إلغاء جنسية من حصل عليها بالتبعية.
- المرسوم الثالث: إسقاط الجنسية عن أحد الأشخاص.
- المرسوم الرابع: سحب الجنسية من 1414 امرأة، مع إلغاء جنسية المستفيدين بالتبعية.
- المرسوم الخامس: سحب الجنسية من 1611 امرأة بنفس الشروط.
فنانون تأثرت جنسياتهم بالقرار
فيما شمل القرار سحب الجنسية الكويتية من الفنانة نوال الكويتية والممثل داوود حسين، حيث حصل كلاهما على الجنسية الكويتية عام 2001، وحققا شهرة كبيرة من خلال أعمالهما الفنية،
وعرفت نوال الكويتية كواحدة من أبرز الفنانات الخليجيات، واشتهرت بألبومات مثل “أرجوك” و”نوال 98″.
اقرأ أيضًا: شعار جوجل يحتفل باليوم الوطني الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة