شهدت مدينة جدة تنظيم معرض فني فريد من نوعه يسلّط الضوء على تحويل النفايات إلى أعمال فنية إبداعية، حيث اجتمع الفن والجمال مع مفهوم الاستدامة والوعي البيئي في مبادرة لافتة تهدف إلى تعزيز ثقافة إعادة التدوير من خلال الفن.
ضم المعرض مجموعة مبهرة من الأعمال التي استخدمت مواد مهملة مثل البلاستيك، المعادن، الورق، والأقمشة القديمة، ليتم تحويلها بمهارة إلى قطع فنية نابضة بالحياة تحمل رسائل إنسانية وبيئية عميقة. وقد أبدع الفنانون في استخدام هذه المواد لصنع لوحات ومنحوتات وعروض تفاعلية تنبض بالحياة والتأمل.
لاقى الحدث تفاعلًا واسعًا من الزوار، وخاصة من العائلات والشباب والمهتمين بالفنون البيئية، حيث شكّل مساحة إلهام وتوعية حول أهمية تقليل النفايات وإعادة استخدامها بطرق مبتكرة.
ويأتي هذا المعرض ضمن جهود المملكة المستمرة في دعم الفنون المستدامة، وتحفيز المواهب المحلية على دمج الإبداع بالمسؤولية البيئية، ما يعزز من مكانة جدة كمنصة حيوية للابتكار الفني والثقافي.