أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر توقيع أربعة عقود تشجير لمدة سنتين لكل منهما.
يأتي ذلك بالتوازي مع انطلاق فعالية “اليوم العالمي للمحافظة على النظام البيئي لأشجار القرم” في مدينة الجبيل الصناعية.
ويعد الغرض الأساسي من هذه العقود هو إنتاج وزراعة 2،200،000 شجرة منجروف على السواحل الشمالية وجنوب البحر الأحمر والخليج العربي.
بالإضافة إلى تقديم خدمات أخرى مثل التسييج والعناية، وتأتي العقود ضمن جهود المركز في تشجير البيئة الساحلية للمملكة.
حيث تعتبر غابات المنجروف من أهم مواردها الطبيعية، فيما يسعى المركز إلى زيادة كثافة وعدد هذه الغابات من خلال مشاريع التشجير لتحقيق أهداف المبادرة السعودية الخضراء.
وكان المركز قد أعلن عن تشجير نحو مليون شجرة منجروف ضمن مشروعي القرية التراثية والصوارمة بجازان.
إذ تهدف المملكة إلى زراعة أكثر من 100 مليون شجرة منغروف في السنوات المقبلة، كجزء من رؤية السعودية 2030.