وقعت المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي، أمس الثلاثاء خطاب نوايا لإنشاء برنامج تسريع، للمساعدة في تعزيز الابتكار في المملكة.
جاء ذلك خلال اجتماع بين وفد رفيع المستوى من المملكة، وقيادة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
وضم الوفد السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وسفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر،
ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبدالله السواحة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن عبدالعزيز الإبراهيم.
والتقى الوفد مع كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيسه التنفيذي، وبورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقد جرى خلال الاجتماع بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك، ووقع خطاب النوايا كل من السواحة،
وهو أيضًا رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبريندي.
مساهمة الاتفاقية في التحول الاقتصادي للمملكة
وكجزء من الاتفاقية، ستعمل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية جنبًا إلى جنب مع المنتدى الاقتصادي العالمي،
لربط الخبراء وشركاء المعرفة من القطاعين العام والخاص، لفتح الأسواق الواعدة كجزء من التحول الاقتصادي للمملكة.
وسلط المندوبون الضوء خلال الاجتماع، على دور المملكة كشريك رائد لقرية التعاون العالمي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي،
والتي من شأنها الاستفادة من المعادلة لخدمة المجتمع العالمي.
وذكر بيان صحفي، إن المملكة تعتزم استخدام القرية الافتراضية لفتح الفرص والاستثمار والتعاون بين أصحاب المصلحة الوطنيين والجهات الدولية.
وأضاف أنه سيتم استخدام المرفق عبر الإنترنت للتفاعل مع الناس وتنظيم الأحداث وتعزيز تبادل المعرفة.
وقال البيان الصحفي إن أرامكو السعودية، كيان القطاع الخاص الرائد في المملكة، كانت أول شركة تبني منزلًا في قرية التعاون العالمي.
كما غطى اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي السعودي موضوعات أخرى، مثل الاستثمار الأخضر ودور المرأة وتمكين الشباب كعامل مساعد حيوي في العمل المناخي.
استعرض المندوبون السعوديون المستقبل الواعد لصناعة التعدين في المملكة، بما في ذلك الفرص الناشئة عن زيادة الطلب على المعادن.
كما أكد مسؤولون سعوديون أهمية الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الخضراء داخل المملكة.
اقرأ المزبد: وزارة الداخلية تطلق تحدي أبشر 2023 للمشاركة في تطوير خدمات الوزارة