صرح وزير الشؤون القنصلية وجوازات السفر والتأشيرات والشؤون الهندية الخارجية، في وزارة الشؤون الخارجية الهندية، الدكتور أوصاف سعيد، بأن هناك إمكانات كبيرة للشراكات بين المملكة والهند بشأن العمل المناخي في الفترة التي تسبق قمة مجموعة العشرين لهذا العام وما بعدها.
جاء ذلك خلال إيجاز في نيودلهي، حيث قال إن كلا البلدين يلعب دورًا رائدًا في منطقته فيما يتعلق بالعمل البيئي ومكافحة تغير المناخ.
وأضاف سعيد: “الهند والمملكة من الاقتصادات الناشئة وكذلك أعضاء في مجموعة العشرين“.
كما قال أيضًا: “كقادة إقليميين مسؤولين، التزم كلا البلدين بمكافحة تغير المناخ والتدهور البيئي، من خلال مبادرات طموحة.”
وقد وصف العلاقات القائمة بين المملكة والهند بأنها وثيقة، وقال إنها أصبحت أقوى فقط نتيجة لوجهات نظرهما وأهدافهما المشتركة بشأن العمل المناخي.
حيث قال سعيد: “العلاقة بين الهند والسعودية تاريخية وتتخذ أبعادًا ومرتفعات جديدة كل يوم يمر”.
“أنا متفائل للغاية بمستقبل عظيم لبلدينا مع شبابنا وقيادتنا الحكيمة.”
وأضاف أن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية الهندية السعودية في عام 2019، والذي يضم ممثلين رفيعي المستوى، قد ساعد في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة.
تعزيز العلاقات السعودية الهندية
وأشار سعيد إلى أن العلاقات بين الهند والمملكة قد تم تعزيزها وتقويتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة،
في العديد من المجالات، بما في ذلك السياسة والتجارة والطاقة والدفاع والأمن والثقافة.
وأضاف: “قد تتوقع المزيد من المشاركات السياسية والاقتصادية بين البلدين هذا العام،
سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال مجموعة العشرين”.
وفي النهاية أكد سعيد إن كلا البلدين استثمر بشكل كبير في التقنيات الجديدة،
مثل الهيدروجين الأخضر، قائلًا: “وهناك فرص كبيرة لنا للعمل معًا على مستوى الحكومة والقطاع الخاص في هذه المجالات”.
كما سلط الضوء على بعض جهود المملكة للتخفيف من آثار تغير المناخ،
بما في ذلك قرارها بالانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية في عام 2019 وإطلاقها للمبادرات السعودية الخضراء والشرق الأوسط الخضراء في عام 2021.
اقرأ أيضًا: ميناء الملك عبدالله يسجل نموًا بنسبة 3.25% في إنتاج الحاويات
