يُعرّف الصداع النّصفي (بالإنجليزية: Migrain) أو الشقيقة على أنّه ألم شديد يحدث في جهة واحدة من الرأس عادة،
ويرافقه في كثير من الأحيان ألم في العين ومعاناة من الغثيان أو التقيؤ،
بالإضافة إلى الحساسية للضوء والصوت،
وتجدر الإشارة إلى أنّ نوبات الصداع النصفي يمكن أن يستمر من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام وأحياناً قد تستمر لفترة أطول.
وربما تزيد الأعراض مع الصيام والامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة،
لذلك ينصح خبراء الصحة بإضافة الأطعمة الغنية بأوميجا 3 إلى طعامك للتخلص من آلام الصداع النصفى.
أسباب الصداع النصفي
ولابدّ من توضيح أنّ أسباب الصداع النصفي غير مفهومة إلى الآن بغض النظر عن موقعه في الرأس؛
سواءً شعر به المصاب في الجانب الأيمن أو الأيسر من الرأس،
وقد وجد بعض الخبراء أنّ العوامل الوراثية والحياتية قد يكون لها دور في الإصابة به،
ويمكن ذكر بعض من النظريات المطروحة حول أسباب الصداع النصفي كما يأتي:
حدوث تغير في جذع الدماغ وتواصله مع العصب الثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve).
اختلال كيميائية الدماغ؛ فقد لُوحظ احتمالية وجود ارتباط بين اختلال توازن الناقل العصبي المعروف بالسيروتونين والإصابة بالصداع النصفي،
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الرابط ما زال قيد الدراسة والبحث حتى الآن.
نظام غذائي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية
واشار موقع تايمز السعودية ، ان دراسة حديثة من المعهد الوطني للشيخوخة وجامعة نورث كارولينا ، أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية ،
يمكن أن يقلل من وتيرة وشدة آلام الرأس المرتبطة بنوبات الصداع النصفي،
وقد ثبت أن هذه الفائدة تتعزز بشكل أكبر عندما يشتمل النظام الغذائي على كمية مخفضة من أحماض أوميجا 6 الدهنية.
وبينما تدعم هذه الدراسة بوضوح اتباع نظام غذائي غني بأوميجا 3، للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي،
إلا أن هناك عوائق تحول دون الالتزام، بما في ذلك العوامل المالية والوقت وصعوبة تغيير العادة.
والخبر السار هو أنه يمكن أيضًا العثور على أوميجا 3 في مجموعة متنوعة من الأطعمة الأخرى،
مثل الخضروات الورقية الداكنة وبذور الكتان وبذور الشيا والجوز، قد تتمكن حتى من إخفاء المذاق في عصير لذيذ،
فقد اتضح أن تناول أوميجا 3 يساعد جسمك بعدة طرق، بالإضافة إلى المساعدة في علاج الصداع النصفي.
أوميجا 3 الدهنية و الأحماض الدهنية أوميجا 6
تشارك أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية في تنظيم الألم والالتهابات، ترتبط أوميجا 3 بتأثيرات مضادة للالتهابات وتثبيط الألم،
بينما ترتبط أوميجا 6 بتفاقم الألم وحتى إثارة الصداع النصفي في النماذج التجريبية،
(هذا يعني أنك إذا تناولت مجموعة من الأطعمة تحتوي على أوميجا 6 في المختبر، فمن المرجح أن تعاني من آلام في الرأس).
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من أحماض أوميجا 3 الدهنية: حمض ألفا لينولينيك (ALA) ، وحمض إيكوسابنتاينويك (EPA) ، وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)
لا تتم معالجة هذه الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم وعلينا الحصول عليها من خلال ما ناكله، طعامًا أو مكملات .
والجدير بالذكر أن أوميجا 3 ، تزيد من نسبة الكوليسترول الجيد لدينا ،
وتوجد في الأسماك الدهنية والباردة مثل السلمون والهلبوت والسردين والكريل والماكريل والتونة والرنجة والسلمون،
توجد أيضًا في الخضراوات الورقية الداكنة وبذور الشيا وبذور الكتان والجوز والطحالب، وكذلك في البيض.
والجدير بالذكر أن إن الأحماض الدهنية أوميجا 6، ضرورية أيضًا ولكنها تميل إلى أن توجد في المزيد من الأطعمة المصنعة،
يعتقد الخبراء أن الكثير من أوميجا 6 وقلة أوميجا 3 تسبب مرضًا مزمنًا – على سبيل المثال، مرض الصداع النصفي.
تقلل أوميجا 6 من الكوليسترول الجيد لدينا، وتحصل على سمعة سيئة لأنها توجد في المنتجات التي تعتمد على الذرة،
مثل الزيوت ولحم البقر والدواجن التي تتغذى على الذرة،
توجد أيضًا في الزيوت النباتية وعباد الشمس وفول الصويا، وجميعها مكونات شائعة في الأطعمة المصنعة،
ومع ذلك، فهي لا تزال ضرورية للبقاء على قيد الحياة.
ويمكنك الحصول عليها من الأطعمة المغذية مثل الجوز والبيض المدعم وعباد الشمس وبذور اليقطين.
دمج أوميجا 3 في نظامك الغذائي يساعد على:
خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، خفض مستويات الكوليسترول،
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية،
تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق، تخفيف أعراض التهاب المفاصل، تقليل الالتهاب، المساعدة في الحماية من مرض الزهايمر،
ترطيب البشرة ودعم تقوية الأظافر، والشعر اللامع، تخفيف الالتهابات الجلدية مثل الوردية والصدفية والأكزيما.
اقرأ أيضاً: الفول والزبادي عادات صحية خاطئة في شهر رمضان