تكليف أول وزير خارجية وتعيين أول امرأة في حكومة سوريا بعد سقوط الأسد

تكليف أول وزير خارجية وتعيين أول امرأة في حكومة سوريا بعد سقوط الأسد

أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا – اليوم السبت – تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة، كما قامت بتخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

 

مَن يكون الشيباني؟

كان الشيباني يعرف باسم “زيد العطار”، وكان يتولى ملف العلاقات الخارجية مع تحول “جبهة النصرة” إلى “هيئة تحرير الشام”.

ووفقًا لوسائل الإعلام السورية، أن العطار كان يقيم في تركيا حتى 2024، وهو من مؤسسي “جبهة النصرة” مع أحمد الشرع.

واتخذ الشيباني عدة أسماء مستعارة منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار.

وينحدر الشيباني من ريف الحسكة، وهو من مواليد 1987، وكان يدرس الترجمة في قسم التعليم المفتوح، قبل أن ينتقل برفقة عائلته للعيش في دمشق،

وهناك تخرج في جامعتها عام 2009 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية فرع اللغة الإنجليزية وآدابها.

وحصل الشيباني على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022.

 

تكليف أول وزير خارجية وتعيين أول امرأة في حكومة سوريا بعد سقوط الأسد
تكليف أول وزير خارجية وتعيين أول امرأة في حكومة سوريا بعد سقوط الأسد

 

تكليف مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة

كما جرى تخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة، برئاسة عائشة الدبس، ليكون جزءاً من خطة لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.

كما تم تعيين عزام غريب، المعروف بلقب «أبو العز سراقب»، محافظاً لحلب.

ويعد غريب أحد أبرز قادة «الجبهة الشامية» التابعة لما يُعرف بـ “الجيش الوطني السوري”.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لتطلعات الشعب السوري لإقامة علاقات دولية تُحقق السلام والاستقرار.

وينخرط أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية، بشكل نشط في لقاءات مع الوفود الأجنبية منذ الإطاحة بالأسد، واجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ودبلوماسيين أمريكيين كبار.

وأبدى الشرع استعداده للتعاون الدبلوماسي مع المبعوثين الدوليين، قائلاً: «إن تركيزه الأساسي ينصبّ على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية»،

وأوضح أن “الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة”.

فيما رحّبت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وكثير من السوريين بالإطاحة بالأسد على يد المعارضة، بقيادة «هيئة تحرير الشام» التي يقودها الشرع،

وكانت «هيئة تحرير الشام» جزءاً من تنظيم «القاعدة»، حتى قطع الشرع العلاقات به في عام 2016.

وشكّلت الإدارة الجديدة، بقيادة الشرع حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تستمر 3 أشهر، وكانت تُدير في السابق منطقة للمعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

 

اقرأ أيضًا: نهاية مأساوية في سجون الأسد لمازن الحمادة المعارض السوري

المصدر: aawsat