شهدت المملكة احتفالًا مميزًا بتكريم نخبة من المبدعين السعوديين في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الثقافية الوطنية الذي أقيم وسط حضور رفيع المستوى من شخصيات أدبية وفكرية وفنية.
الحفل عكس مكانة المملكة كمركز ثقافي متنامٍ، حيث شمل التكريم أسماء بارزة في الأدب، الموسيقى، الفنون البصرية، المسرح، السينما، التصميم، والتراث. وجاء هذا الحدث ليؤكد أن المملكة تسير بخطوات متسارعة نحو دعم الحراك الإبداعي وتعزيز حضور الثقافة كأحد ركائز التنمية الشاملة.

وأكد المنظمون أن الجوائز لا تهدف فقط إلى تكريم الإنجازات الفردية، بل إلى تحفيز الأجيال الجديدة من المبدعين على الاستمرار في العطاء، وفتح آفاق أوسع للمنافسة الإيجابية والإبداع المتجدد. كما سلط الحفل الضوء على الجهود المتنامية لتعزيز دور الثقافة ضمن رؤية 2030، التي تجعل من الإبداع والفنون أحد المحركات الأساسية للنمو المجتمعي والاقتصادي.
وقد عبّر الفائزون عن اعتزازهم بهذا التكريم الذي وصفوه بأنه حافز لمضاعفة الجهد، ورسالة واضحة بأن المملكة تولي الإبداع والمبدعين مكانة استثنائية في مسيرتها التنموية.