تقدم المملكة مساعدة صحية افتراضية للناجين من الزلزال في سوريا وتركيا، كجزء من جهود الإغاثة الدولية بعد الكارثة.
فقد كانت المملكة بالفعل في طليعة جهود الإغاثة بعد إرسال طائرات تحمل الغذاء والمأوى وخدمات الطوارئ، بما في ذلك الإمدادات الطبية، إلى المنطقة.
والآن، يدعم مستشفى صحة الافتراضي، الذي أطلقته وزارة الصحة بالمملكة العام الماضي،
الجهود الطبية لهيئة الهلال الأحمر السعودي للمساعدة في تخفيف معاناة الناجين من الزلزال في البلدين.
وقد ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، محمد العبدلي، إنه تشرف برؤية متخصصين سعوديين من الذكور والإناث في مختلف المجالات يعملون في المستشفى الافتراضي ويقدمون الرعاية للناجين.
وأضاف: “هذا امتداد لأعمال الإغاثة الإنسانية التي تتضافر فيها جهود المملكة من خلال الجسر الجوي الإغاثي الذي يشغله مركز الملك سلمان للإغاثة ويدعمه”.
وأوضح العبدلي أن المختصين يدعمون جهود الزملاء في هيئة الهلال الأحمر السعودي على الأرض في تركيا وسوريا.
وأضاف أن هؤلاء الاختصاصيين شملوا أطباء القلب، وأطباء الباطنة، وأطباء الأطفال،
وأطباء الأمراض الجلدية، وأخصائيي الأمراض المعدية، وأطباء التوليد، وأطباء النساء، وأطباء العيون.
وقال إنهم قدموا الدعم والمشورة الطبية اللازمة لزملائهم في المنطقة من خلال الاتصال بالفيديو.
مستشفى صحة الافتراضي
يقدم مستشفى صحة الافتراضي خدماته عن بعد ويتم تقديم مساعداته وفقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان.
كما تعد مستشفى صحة الافتراضية الأكبر من نوعها في العالم، مع شبكة حية متنامية من 130 مستشفى متصل.
فكان إطلاقه العام الماضي جزءًا من جهود وزارة الصحة المستمرة لرقمنة قطاع الرعاية الصحية.
وعلى عكس مكالمات الفيديو البسيطة مع الأطباء، يسمح مستشفى صحة الافتراضي للمرضى،
بزيارة مستشفياتهم المحلية وحضور جلسة سريرية حية بالفيديو مع كبار المتخصصين من جميع أنحاء المملكة.
اقرأ أيضًا: استخدام التكنولوجيا في مستشفيات المملكة لتحسين الرعاية الصحية