يبدو أن مستقبل الصناعات الإبداعية أصبح غامضًا، بعد أن أصبحت أداة OpenAI المثيرة للجدل، ChatGPT، هي العقل المدبر وراء الإعلانات الخارجية الأخيرة لمهرجان التكنولوجيا STEP Conference.
حيث تميزت الإعلانات بشعارات مثل “أموالك تحتاج إلى صخب جانبي”، و”أنقذ الكوكب، إنه الوحيد الذي يحتوي على قهوة جيدة”،
و”الفن على الحائط هو القرن الماضي” و”من يحتاج إلى بطاقات كرة القدم عندما يكون لديك قطط رقمية؟”، من بين أمور أخرى.
ففي البداية، خططت STEP لاستخدام وكالتها Mink لإنشاء الإعلانات،
لكن لم تكن راضية عن الشعارات التي أنشأتها الوكالة وفريق STEP الداخلي.
وبعد ذلك قاموا بتجربة ChatGPT فظهرت بشكل أفضل، لذلك استعانوا بها.
فبالإضافة إلى الحملة الخارجية، استخدمت الشركة chatbot “لكتابة ملخصات الجلسة وإنشاء منشورات اجتماعية وكتابة نسخة ومحتوى بشكل عام”.
وبالنسبة لفريق STEP، فإن chatbot يشبه تقريبًا مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يجعلهم أسرع وأكثر كفاءة في عملهم.
وهذا هو السبب في أن الشركة تخطط لمواصلة استخدام أداة الذكاء الاصطناعي،
والحصول على حساب مدفوع واحد على الأقل يمكن استخدامه عبر الفريق، لإنشاء المحتوى وتلخيصه وشرحه كلما دعت الحاجة.
وقد جادل الخبراء بأن الذكاء الاصطناعي قد خلق عددًا من الوظائف أكثر مما تم محوه، حيث ذكر أحد التقارير أن 85% من الوظائف التي ستوجد في عام 2030 لم يتم اختراعها بعد.
وبالنظر إلى أفلام مثل “Her” أو “Ex Machina”، سنكتشف أن مفهوم الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لا تشكل تهديدًا وجوديًا.
فعندما يتم استبدال مؤلفي النصوص ببرامج الدردشة الآلية، من الصعب التعرف على قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق الوظائف.
ومع أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل Meta Open Pretrained Transformer و Microsoft Bing و Google Bard،
من المرجح أن يزداد استخدام روبوتات الدردشة والتهديد للوظائف.
اقرأ أيضًا: عمالقة التكنولوجيا يواجهون قواعد صارمة من الاتحاد الأوروبي