تم تعيين المحامية الجنائية “سلطانة تافادار“، في منصب مستشار الملكة إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا.
يعد هذا المنصب هو أعلى منصب يمكن أن يصل إليه محام في إنجلترا، وتعتبر تافادار هي أول محامية جنائية ترتدي الحجاب، تصل لهذا المنصب.
وقد أقيم حفل تتويج في قصر وستمنستر بالقرب من قصر باكنجهام، لتافادار المحامية بالمحاكم العليا في لندن.
تجربة سريالية تعيشها محامية مسلمة في قصر الحكم البريطاني
تعود أصول سلطانة إلى بنجلاديش، على الرغم من أنها ولدت في بلدة لوتن في إنجلترا،
حيث تأمل أن يساهم نجاحها في إلهام المحاميات الأخريات من الخلفيات العرقية السمراء والآسيوية والأقليات.
وصفت المحامية المسلمة تجربتها بأنها تجربة سريالية، لا تستطيع تصديقها، وأنها في غاية السعادة لحصولها على هذا المنصب.
حيث كانت تسعى إلى تغيير الواقع منذ داية حياتها المهنية، فقد كانت لا ترى أشخاصًا يشبهونها الطبقات العليا من المحاماة.
لم يكن تعيين سلطانة سهلًا، إذ ترشحت 31 سيدة من السمر والآسيويات والأقليات فقط لنيل المنصب، من أصل 2000 شخص.
وكانت بينهما سيدتان محجبتان فقط، هي إحداهما، وهي المحامية الجنائية الأولى التي تتولى المنصب.
حصلت سلطانة على ماجستير حقوق الإنسان في جامعة لندن الجامعية وجامعة أكسفورد، وتم استدعاؤها للنقابة عام 2005.
وتحاول حاليًا إصدار تشريع قانوني ينهي حظر ارتداء الحجاب في فرنسا، في محاولة لدفع الأمم المتحدة للنص أن ما تشترطه السلطات هناك يمثل انتهاكا للقانون الدولي.