بينما تستعد الرياض لاستضافة النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي،
فإن مسألة دور المرأة المتنامي في هذا القطاع تحتل مركز الاهتمام.
ويعد الحدث بجمع اللاعبين المحليين والعالميين في الصناعة العسكرية مع القيادة الرئيسية
في المملكة والوفود الدولية وصناع القرار البارزين في الصناعة،
وسيكون أحد مجالات التركيز الأساسية للمناقشة هو التحول الثوري لدور المرأة في الصناعة.
فعلى الصعيد العالمي، لا يزال قطاع الدفاع صناعة يهيمن عليها الذكور إلى حد كبير.
وقد أفادت التقارير – في العام الماضي -أن النساء يمثلن 23 إلى 25% فقط من القوة العاملة
في أكبر خمسة مقاولين دفاعيين في الولايات المتحدة.
وفي حين أن اختلال التوازن موجود أيضا في الشرق الأوسط، وهي المنطقة
التي تعتبر تقليديا أكثر تحفظًا عندما يتعلق الأمر بأدوار الجنسين، فقد أظهرت السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في مشاركة المرأة.
وتعمل النساء العربيات على كسر الصور النمطية على نحو متزايد من خلال تولي أدوار كانت مخصصة تقليديا للرجال في قطاع الدفاع،
حيث يعمل العديد منهن الآن كطيارين ومهندسات وقوات حفظ سلام، فضلًا عن الانضمام إلى وحدات القوات الخاصة.
جاء قرار السماح للنساء بالانضمام إلى الجيش السعودي كجزء من أجندة رؤية المملكة 2030
التي تسعى إلى إصلاح كل جانب من جوانب الحياة والحكومة تقريبًا،
بما في ذلك دعم إدراج المرأة في القوى العاملة.
ويعتبر توسيع أدوار المرأة في المؤسسة العسكرية
ودمجها في القوات المسلحة خطوات حاسمة نحو تحقيق الأهداف الواردة في رؤية 2030.
اقرأ أيضًا: مهندسة سعودية تحصد جائزة الشابة المتميزة في مجال النقل البحري