سيتم استعادة وتطوير أكثر من 100 موقع في المدينة المنورة لها صلات بحياة النبي محمد وغيرها من الأحداث الهامة في التاريخ الإسلامي.
وذلك في إطار حزمة من المشاريع لمدة ثلاث سنوات، أعلنت عنها السلطات السعودية يوم الأربعاء،
وسيتم تشغيلها حتى عام 2025.
فقد كشف النقاب عن المشاريع خلال حفل افتتحه أمير المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان،
وتشمل المشاريع ترميم موقع غزوة (الخندق) وبئر الفقير ومسجد القبلتين.
كما تم توقيع اتفاقية لتجديد بئر عثمان بن عفان وساحة سيد الشهداء،
كما يجري العمل على دراسات لأعمال ترميم أكثر من 100 موقع إسلامي تاريخي آخر في المدينة المنورة.
حيث أعلن رؤساء التراث خلال الحفل الذي نظمته هيئة تطوير المدينة المنورة،
وهيئة التراث السعودي، وبرنامج تجربة الحجاج، عن إعادة ثمانية مواقع تاريخية إسلامية في المدينة المنورة إلى مجدها السابق.
المواقع المخطط لترميمها
وتتمثل المواقع الذي سيتم ترميمها مسجد الغمامة، ومسجد أبو بكر الصديق ومسجد عمر بن الخطاب.
ومسجد السقية ومسجد بني أنيف ومسجد الراية وبئر غرس وقلعة عروة بن الزبير.
فيما قدم وزير الحج والعمرة “توفيق الربيعة”، الشكر لرئيس لجنة المواقع التاريخية الإسلامية أمير المدينة المنورة.
حيث قال إن اللجنة تعمل على تحويل رغبة قيادة المملكة في الحفاظ على التراث الإسلامي، إلى واقع يمكن الاستمتاع به، من قبل الحجاج وغيرهم من الزوار.
و تسعى المملكة من خلال المشاريع إلى إعادة تأهيل وتنشيط المواقع التاريخية، وفتح أبوابها أمام الحجاج والزوار من جميع أنحاء العالم.
وتمكينهم من الاستمتاع بتجربة ثقافية ثرية” يمكنهم من خلالها استكشاف كنوز التاريخ الإسلامي والتعرف على الثقافة السعودية الأصيلة.
اقرأ أيضًا: المملكة ترحب برفض أستراليا للقدس كعاصمة لإسرائيل