الأمير تركي الثاني بن عبدالعزيز آل سعود، رجل أعمال، ونائبًا لوزير الدفاع والطيران منذ عام 1969 حتى 1983.
غادر بعدها المملكة واتجه إلى مصر وبقي فيها لمدة 27 عامًا، ثم عاد إلى المملكة مرة أخرى.
بداياته
ولد الأمير تركي الثاني بن عبدالعزيز آل سعود عام 1932 في مدينة الرياض.
وهو الإبن الحادي والعشرين من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور، والدته حصة بنت أحمد السديري.
ويعتبر الأمير تركي أحد السديريين السبعة، وهو المسمى الذي يطلق على سبعة من أبناء الملك عبدالعزيز من زوجته حصة السديري.
دراسته
درس الأمير تركي في مدرسة الأمراء، التي أنشأها والده الملك عبدالعزيز، وكان مدير المدرسة الشيخ عبدالله عبدالغني خياط، وعلي بن أحمد الكاظمي.
وكان القائمين على التدريس في هذه المدرسة كبار المثقفين والعلماء الذين أوكل لهم الملك عبدالعزيز مهمة تدريس أبنائه.
سيرته الذاتية
الأمير تركي الثاني بن عبدالعزيز آل سعود، رجل أعمال سعودي.
تولى منصب نائب وزير الدفاع والطيران خلال فترة حكم الملك فيصل، وحتى عهد الملك فهد، وقد تسلم قبل ذلك العديد من المناصب.
إنجازاته
تم تعيين الأمير تركي أميرًا لمنطقة الرياض، في 10 أكتوبر 1957، عندما كان في الخامس والعشرين من عمره.
وذلك بسبب سفر أخوه سليمان بن عبدالعزيز برفقة الملك سعود إلى لبنان.
وفي 25 يوليو عام 1969، تم تعيين الأمير تركي نائبًا لوزير الدفاع والطيران، خلال فترة حكم الملك فيصل.
وظل الأمير تركي في هذا المنصب حتى عام 1983، في أوائل الفترة التي تولى فيها الملك فهد شقيقه مقاليد الحكم في المملكة.
غادر الأمير تركي بعدها المملكة متجهًا إلى مصر، حيث أقام هناك مع أسرته، وبقي فيها حوالي سبعة وعشرون عامًا.
كانت له العديد من المساهمات في الأعمال الخيرية من خلال تبرعه للعديد من الجمعيات.
كذلك تبرع لبناء مسجد في مدينة أدنبره مقاطعة أسكتلندا، في المملكة المتحدة البريطانية، بمبلغ وصلت قيمته حوالي 300 ألف جنيه استرليني.
كما تكفل بتدريس العديد من الطلاب بالجامعات الغربية، وتبرع أيضًا للمخيمات الفلسطينية.
عاد الأمير تركي للمملكة في عام 2010، وحيدًا تاركًا أسرته في القاهرة، واستقبله بعض أشقائه عندما وصل إلى الرياض.
وبعد عدة أسابيع من وصوله توفيت زوجته هند الفاسي في القاهرة.
حياته الشخصية
تزوج الأمير تركي الثاني الأميرة نورة بنت عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، وأنجبت له كل من الأميرة عبير وجوهرة والأمير خالد وفهد وفيصل وسلطان والأميرة ديما.
كما تزوج من هند شمس الدين الفاسي وهي مغربية وقد توفيت في عام 2010، وأنجبت له الأميرة سماهر والأمير عبد الرحمن والأمير أحمد.
اسهاماته المالية
تبرع الأمير تركي الثاني لمكتبة الاسكندرية بخمسة ملايين دولار.
كما تبرع لبناء مسجد في مدينة أدنبره مقاطعة أسكتلندا، في المملكة المتحدة البريطانية، بمبلغ بلغت قيمته حوالي 300 ألف جنيه استرليني
وفاته
توفي الأمير تركي الثاني صباح يوم السبت 12 نوفمبر 2016، في مدينة الرياض عن عمر يناهز 84 عامًا، ودفن في مقبرة العود في المملكة.
اقرأ المزيد: فهد المطوع رئيس نادي الرائد السعودي