تركي بن عبدالله الدخيل – سفير ودبلوماسي وإعلامي سعودي – كان من المشاركين في تأسيس قناة العربية وموقع العربية نت.
عمل كمديرًا لقناتي العربية والحدث من يناير 2015 وحتى يناير 2019.
نشأته
ولد تركي الدخيل في 2 يوليو عام 1973 – في الرياض بالمملكة – ونشأ في أسرة محافظة، والده كان عبدالله الدخيل، ووالدته كانت مزنة بنت محمد العطيشان.
كانت والدته تعتني به عناية فائقة، حيث كانت تقوم بعمل تحريات حول أصدقائه الذين يجالسهم، وهذا ما كان يزعجه كثيرًا.
كما كانت تتأكد من ضرورة أن يكون أصدقائه من عائلات مستقرة، وكثيرًا ما كان يشعر أن كل هذه التصرفات تمثل اختراقًا كبيرصا لخصوصياته.
كان والديه يقيمان سياجًا تربويًا حوله لدجة أنه لم يكن يعرف شكل الرياض الحقيقي طوال طفولته، ثم بدأ الخروج والتعرف على الأماكن عام 1979.
دراسته
درس تركي الدخيل في مدارس الرياض، حتى وصل للتعليم الجامعي في كلية أصول الدين – قسم السنة – في جامعة محمد بن سعود الإسلامية.
حصل أيضًا على دورات تخصصية في الكتابة الصحفية والتصوير وإدارة مواقع الإنترنت في أميركا.
وفي يناير عام 2011، حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت بدرجة جيد جداً عن رسالته التي كانت بعنوان برنامج حجر الزاوية للشيخ الدكتور سلمان العودة، دراسة تحليلة مقارنة.

سيرته الذاتية
تركي عبدالله الدخيل – إعلامي وصحفي سابق – ومن المؤسسين قناة العربية ومواقع العربية نت.
كان أيضًا أحد المؤسسين لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وأصبح عضوًا في اللجنة العليا للجائزة حتى استقالته عام 2008.
شغل منصب سفير المملكة لدى الإمارات العربية المتحدة، منذ أن صدر تعيينه بأمر ملكي في 31 ديسمبر 2018 وحتى أكتوبر 2023.
يدير تركي الدخيل أيضًا مركز المسبار للدرسات والأبحاث في دبي، كما يمتلك مدارك للنشر.
إنجازاته
في عام 1989، بدأ الدخيل مهنته في الصحافة، ولكنه احترفها في عام 1994، بعد عمله في عدد من الصحف والمؤسسات الإعلامية منها صحيفة الرياض وصحيفة عكاظ والشرق الأوسط،
بالإضافة إلى عدد آخر من المجلات والصحف، حتى صحيفة الحياة حيث عمل فيها محرراً سياسياً من المملكة، وهي آخر صحيفة عمل فيها.
<p><p>وبين عامي 1997 و1998، عمل مراسلاً لإذاعة مونت كارلو الدولية، كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة MBC إف إم، بعد ذلك انتقل إلى قناة MBC،
ومن ثم إلى قناة العربية وذلك عام 2003، وقدم في قناة العربية برنامج إضاءات، وهو برنامج حواري أسبوعي.
يعتبر الدخيل أحد المساهمين في تأسيس قناة العربية حيث كان مديراً سابقاً لها، كما ساهم بتأسيس موقع إيلاف الإلكتروني وموقع العربية النت، حيث عمل مشرفاً عليه حتى عام 2007،
أسس عدد من المواقع الإلكترونية الأخرى وترأس تحريرها مثل موقع الجسد الثقافي الذي يعنى بالأدب والفنون،
وفي نفس العام اختارته مجلة إريبيان بزنس كأقوى 100 شخصية عربية مؤثرة،
وفي نفس العام أيضًا، حصل الدخيل على لقب سيد الحوار نتيجة الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا.
كما ساهم بتأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب، وكان عضواً باللجنة العليا للجائزة حتى استقالته منها عام 2008،
وكان بمجلس إدارة أي ميديا، التي يصدر عنها جريدة الرؤيا الاقتصادية، وهي صحيفة يومية تصدر من أبوظبي.
في عام 2009، حصل برنامجه إضاءات على أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت،
وفي نفس العام، حصل تركي الدخيل بالتصويت على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض،
كما حصل على جائزة أفضل برنامج حواري عن برنامجه إضاءات أيضاً، وذلك في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين وذلك عام 2010.
ألّف الدخيل عدد من الكتب منها على سبيل المثال سعوديون في أمريكا، وكنت في أفغانستان وسلمان العودة من السجن إلى التنوير وكيف يفكر القذافي،
وجوهرة في يد فحام إضافة لعدد آخر من الكتب، وفي 10 فبراير 2019، صدر أمر ملكي بتعينه سفيراً للمملكة السعودية في الإمارات.
الجوائز التي حصل عليها
- في عام 2024 حصل على جائزة المنتدى السعودي للإعلام (فئة المقال الصحفي)
- في عام 2007 حصل بالتصويت على لقب سيد الحوار في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا.
- في عام 2009 حصل بالتصويت على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض.
- في عام 2009 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه تركي الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت.
- في عام 2010 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين.
- في عام 2010 اختارته مجلة اريبيان بزنس مجدداً ضمن أقوى 100 شخصيات عربية.
- وقبلها في عام 2007 اختارته مجلة اريبيان بزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة.
- في سبتمبر 2023 منحه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «وسام زايد الثاني» من الطبقة الأولى.
حياته الشخصية
تركي الدخيل متزوج وله ثلاثة أطفال.
اقرأ أيضًا: محمد بن راشد الفقيه أول من قام بعملية زرع قلب لطفل في الشرق الأوسط