تخفيض نمو الطلب على النفط لعامي 2022 و 2023 في أحدث تقرير لأوبك

تخفيض نمو الطلب على النفط لعامي 2022 و 2023 في أحدث تقرير لأوبك

خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول توقعاتها للطلب على النفط لعامي 2022 و 2023، بسبب تباطؤ اقتصادي محتمل.

فقد توقعت أوبك في تقريرها الشهري أن الطلب على النفط سيرتفع 2.64 مليون برميل يوميًا،

أو 2.7% في 2022، بانخفاض 460 ألف برميل يوميًا عن التوقعات السابقة.

وفي عام 2023، تتوقع أوبك أن يرتفع الطلب على النفط بمقدار 2.34 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 360 ألف برميل يوميًا عن التوقعات السابقة.

وكما أضاف تقرير أوبك أن مؤشر مديري المشتريات القوي في المملكة في الأشهر الأخيرة، دليل على استمرار المملكة في النمو في القطاع غير النفطي.

 

تخفيض نمو الطلب على النفط لعامي 2022 و 2023 في أحدث تقرير لأوبك
تخفيض نمو الطلب على النفط لعامي 2022 و 2023 في أحدث تقرير لأوبك

 

بينما قالت منظمة أوبك في تقريرها: “إن التحرير الأخير لقواعد التأشيرات للمسافرين الإقليميين والدوليين وقانون السياحة الجديد في المملكة، قد يكثفان النمو في القطاع الخاص غير النفطي.

وذلك بالنظر إلى أن السياحة مصدر رئيسي للوظائف ونمو الناتج المحلي الإجمالي.

كما عدلت أوبك توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي في 2022 إلى 2.7%، أي أقل بنسبة 0.4% من تقديراتها السابقة.

كما خفضت توقعات النمو لعام 2023 إلى 2.5%، بانخفاض 0.6% عن توقعات سابقة.

تعزيز الإنتاج لتعويض التخفيضات القياسية

في عام 2022، عززت أوبك الإنتاج لتعويض التخفيضات القياسية بسبب تفشي الوباء في عامي 2020 و 2021.

فقد ارتفع إنتاج أوبك، بحسب التقرير، بمقدار 146 ألف برميل يوميًا إلى 29.77 مليون برميل يوميا في سبتمبر، بقيادة المملكة ونيجيريا.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في التقرير:

“دخل الاقتصاد العالمي في فترة من عدم اليقين المتزايد والتحديات المتزايدة، وسط مستويات التضخم المرتفعة المستمرة،

والتضييق النقدي من قبل البنوك المركزية الرئيسية، ومستويات الديون السيادية المرتفعة في العديد من المناطق، فضلًا عن مشكلات العرض المستمرة”.

وأضاف التقرير: “علاوة على ذلك، لا تزال هناك مخاطر جيوسياسية، ويبقى مسار الوباء في نصف الكرة الشمالي خلال فصل الشتاء لم يتضح بعد”.

 

تخفيض نمو الطلب على النفط لعامي 2022 و 2023 في أحدث تقرير لأوبك
تخفيض نمو الطلب على النفط لعامي 2022 و 2023 في أحدث تقرير لأوبك

 

وعلى الجانب الإيجابي، أشار التقرير إلى أن الظروف الاقتصادية العالمية يمكن أن تتحسن إذا تم تخفيف التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية.

ما أدى في النهاية إلى انخفاض التضخم والسياسات النقدية الأقل تشددًا.

جدير بالذكر، أن الزيادات القوية في عدد منصات النفط والغاز الأمريكية ونشاط التكسير المرتفع، ستدعم الإنتاج في المستقبل.

لكن عوامل مثل الضغوط التضخمية وقضايا سلسلة التوريد ونقص المواد والعمالة قد تشكل تحديات في الأشهر المقبلة، وفقًا لمنظمة أوبك.

 

اقرأ أيضًا: تأثير خفض إنتاج النفط في أوبك+ على السوق