تقف المملكة جنبًا إلى حنب مع العراق في الحفاظ على الإستقرار والسيادة، وتلتزم بإعادة الوضع التاريخي للبلاد كمهد للحضارة والعلم والمعرفة.
حسبما قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أمس الثلاثاء حيث أدلى بهذه التصريحات، في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في الأردن.
الذي جمع قادة من الشرق الأوسط وأوروبا، للتركيز على تعزيز الأمن والاستقرار في العراق.
فيما ألقى الأمير فيصل، الذي ترأس وفد المملكة في المؤتمر، كلمة أشاد فيها بالإرادة السياسية للعراق،
ورئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في مواجهة الشدائد.
كما ترفض المملكة أي إجراءات عدوانية على الأراضي العراقية، وتلتزم بمحاربة الإرهاب والتطرف في البلاد.
ولن تألو المملكة جهدًا في دعم العراق الإقتصادي والتنموي، وقد يرتبط إزدهار البلاد بإزدهار المنطقة بأسرها.
كذلك تلتزم المملكة بوضع خطة عمل مشتركة تحت رعاية مجلس التنسيق السعودي العراقي والتعاون مع الحكومة العراقية.
وذلك لتعزيز فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة والنظيفة وتحلية المياه والزراعة.
ويتعاون البلدان من خلال أوبك وأوبك بلس، في محاولة للحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية.
أهمية المبادرات الخضراء للملكة
ولا تزال المبادرات الخضراء للمملكة والشرق الأوسط، وكذلك مشروع الحزام الأخضر في العراق، مجالات مهمة للتعاون في تعزيز العلاقات الثنائية.
بينما قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن الدورة الثانية للمؤتمر تنعقد في وقت تواجه فيه المنطقة أزمات أمنية،
وسياسية وتحديات في مجالات الغذاء والمياه والصحة وأمن الطاقة.
وقال رئيس الوزراء العراقي إن تعزيز أواصر الشراكة بين الدول المشاركة من خلال ترابط البنية التحتية،
والتكامل الاقتصادي والاستثمار المتبادل كان من الأولويات.
كما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الدورة الثالثة للمؤتمر ستنعقد في مصر العام المقبل.
اقرأ المزيد: المعتمرون يعززون قطاع الضيافة بالمملكة