تأسس معهد المنتدى العالمي للأمن السيبراني في الرياض بعد مرسوم ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز في يونيو الماضي.
يأتي ذلك استجابة للتطور السريع للفضاء السيبراني، فضلاً عن قدرته على إفادة المجتمع وتحويله إلى مجتمع رقمي.
ويعتبر الأمن السيبراني نظام للدفاع عن أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة والأنظمة الإلكترونية والشبكات والخوادم والبيانات من الهجمات الضارة.
ففي السنوات الأخيرة واجهت المملكة – أكبر مركز للمعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط- أعدادًا متزايدة من الهجمات الإلكترونية،
خاصةً بسبب ارتفاع استخدام الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.
فقد كانت المملكة العربية السعودية هدفًا لـ 7 ملايين هجوم إلكتروني في الشهرين الأولين من عام 2021.
ولا يشير تطوير معاهد الأمن السيبراني فقط إلى التزام المملكة على الصعيدين المحلي والدولي للحد من تكرار مثل هذه الهجمات، ولكن أيضًا إلى أهمية الأمن السيبراني كصالح مجتمعي.
ويهدف المعهد إلى معالجة أصعب قضايا الأمن السيبراني التي تواجه الحكومات والشركات والأفراد.
إذ تعتزم المملكة أن تكون بمثابة حافز لتبادل الأفكار وقيادة الفكر وتطوير البحوث وإيجاد حلول لتطوير قطاع الأمن السيبراني وزيادة عدد الشركات الناشئة فيه.
بينما يخطط المعهد أيضًا لتسهيل المشاريع الدولية بهدف تشجيع الابتكار وتحفيز منظومة الصناعة المحلية في مجالات الأمن السيبراني.
ومن المتوقع أن يكون المعهد أيضًا بمثابة منصة لتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار للفضاء السيبراني من خلال تحفيز التغيير الاجتماعي والاقتصادي، ودفع حدود المعرفة.
اقرأ أيضًا: تويتر تقاضي ميتا بسبب تطبيق ثريدز الجديد
