سيكون لقرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بخفض إنتاج النفط الخام بمقدار مليوني برميل يوميًا، اعتبارًا من نوفمبر، تأثيرًا طفيفًا على سوق النفط العالمية.
وهو ما ذكره تقرير من وكالة التصنيف فيتش، حيث أكد أن تخفيضات الإنتاج الفعلية ستكون أصغر.
كما أشارت فيتش إلى أنه سيتعين على المملكة والإمارات العربية المتحدة إجراء أكبر تخفيضات فعلية للإنتاج.
في حين أن دولًا أخرى في مجموعة أوبك + ، بما في ذلك نيجيريا، سيكون لديها بعض المساحة بموجب حصصها الخاصة لزيادة الإنتاج.
وكذلك أضاف التقرير: “تشير الزيادات الأخيرة في مخزونات النفط العالمية إلى أن السوق تشهد فائضًا في الإنتاج”.
وأضافت: “نتوقع أن تستهدف أوبك + توازنًا واسعًا في سوق النفط من خلال تغيير حصص الإنتاج وإمدادات الخام المتاحة،
على الرغم من أنه قد يصبح من الصعب بشكل متزايد تحقيق توافق بين الأعضاء بسبب عدم اليقين في الطلب والركود في الأسواق المتقدمة الكبيرة. ”
انخفاض الطلب على النفط
بينما أضاف التقرير أنه على الرغم من أن التوقعات الاقتصادية للركود ستؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط، فقد تعزز هذا مؤخرًا بالتحول من الغاز إلى النفط في توليد الطاقة ، وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.
وكذلك أشار إلى أنه من المتوقع أن يستمر تقلب الأسعار في سوق النفط على المدى القصير،
مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية والعقوبات الإضافية التي قد تؤدي إلى انخفاض الصادرات الروسية.
وأضافت فيتش، أن الطلب على النفط سيتأثر بشكل متزايد بفعل إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي على المدى الطويل.
اقرأ أيضًا: الإنتاج الصناعي السعودي يرتفع بنسبة 16.8% في أغسطس