بقلم الصحفية فاطمة العامري
بعد التطور العلمي في شبكات الانترنيت وضهور مواقع التواصل الاجتماعي بدأت ظاهرة الابتزاز بالتفشي في كثير من المجتمعات وخصوصاً المجتمعات العربية .
يعرف الابتزاز بأنه عملية تهديد وتخويف وترهيب الضحية يحاول الشخص المبتز اقامة علاقه صداقه بينه وبين الضحية من خلال التقرب منه والتودد له ويبين للشخص الاخر بأنه شخص مسالم وطيب من اجل الحصول على ما يريد مثل الصور او المعلومات الشخصية والغرض من هذا هو التشهير وفضح الضحية .
وان اسباب الابتزاز احيانا يكون بسبب عداوة شخصية او من اجل الحصول على المال من الضحية او مرض نفسي يتكون داخل الشخص المبتز .وبالعادة تكون اول وسائل الاتصال مع المبتزين هي وسائل الاتصال الاجتماعي (فيسبوك تويتر انستغرام ..الخ ) وعندما يصل المبتز الى هذه المرحلة وهي كسب ثقه الضحيه يتبع طريقة ارسال ملفات هكرية الى الضحية او يحاول جره الى وسيلة الاتصال المرئية او الصوتية ومن خلال هذا يقع الضحية في حفره الابتزاز .
تعرضت سارة التي تبلغ من العمر ٢٠ سنه الى الابتزاز الالكتروني عن طريق تهكير صفحتها الشخصية على الفيسبوك من قبل شخص غير معروف لها شخص مجهول وكانت لديها محادثات كثيره على الماسنجر مع زميلاتها واهلها وتوجد داخل هذه المحادثات صور شخصية لها ولزميلاتها بدأت ساره تشعر بالخوف والارتباك تم الاتصال بها من قبل كثير من الاصدقاء المشتركين على صفحتها فيسبوك بأن الصور تم نشرها ع صحفتها
قامت سارة بالاتصال في مكافحة الابتزاز الالكتروني على الرقم ٥٣٣ للتبليغ عن الشخص المبتز وحاولت ساره من خلالهم الى ارجاع حسابها الشخصي وتم القبض على الشخص المبتز .
ويوجد هناك قانون من وزارة الداخلية بحبس الشخص المبتز لمدة لا تقل عن ٣ سنوات ولا تزيد عن خمس سنوات وبغرامه مالية لكل شخص استخدم المعلومات السرية ومافي حكمها بقصد تخويف او تهديد او ابتزاز شخص اخر .
عليك الحذر ربما تكون انت الضحية عليك الحذر من الوقوع في الخطأ وعدم تكوين صداقات مهدده بالاسقاط والوقع بك ضحية