قدم المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ” عبدالله الربيعة “، الشكر للتوأم السيامي الأردني “أمجد ومحمد”.
وكان قد استقبل التوأم الدكتور “الربيعة” التوأمين ووالديهما في مقر السفارة السعودية بالأردن.
يأتي ذلك في معرض زيارته للأردن على خلفية رفع الأثر للعمل الإنساني السعودي المقدم للاجئين الفلسطينيين والسوريين والأسر المتعففة في الأردن.
وفي 2010، أجرى الدكتور “الربيعة” عملية جراحية ناجحة للتوأم السيامي لفصل الالتصاقات في الأمعاء والمسالك التناسلية والبولية.
وخلال الزيارة قال الربيعة: “أمجد ومحمد أبنائي في الأردن، والشعب الأردني هو أسرتي الكبيرة في هذا البلد الشقيق”.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر السفارة السعودية بالأردن يوم أمس، بحضور السفير “نايف السديري”،
أكد الربيعة أن زياته للأردن جاءت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز” وسمو ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان بن عبدالعزيز”.
واستكمل تصريحاته قائلاً: “السعودية قيادةً وشعباً تؤمن بأهمية الدور النبيل الذي تقوم به الأردن باحتضان اللاجئين السوريين،
الذين يشكلون عبئاً اقتصادياً على الأردن، لذلك حرصت الحكومة السعودية على مشاركة الأردن لتخفيف هذا العبء والمشاركة في هذا العمل الإنساني”.
بعد 14 عاماً من فصلهم .. الربيعة يستقبل التوأم السيامي الأردني
واضاف الربيعة: “إنه قدم أيضاً للأردن بحكم اختصاصه كطبيب متطوع في برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية،
حيث يقدم المركز العديد من البرامج التطوعية بمشاركة عدد من الأطباء من السعودية والممارسين الصحيين وغيرهم،
وشملت هذه البرامج تقديم 11 ورشة عمل و5 برامج تدريبية،
وكذلك البرامج الطبية التنفيذية التطوعية في مخيم الزعتري، والتي كانت بداية العمل الإنساني المشترك”.
ومن ناحيته، قدم “الربيعة” الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية حكومةً وشعباً
بسبب الجهود الكبيرة المقدمة لاحتضان اللاجئين السوريين وتذليل الصعوبات التي يواجهونها.
اقرأ أيضاً: السماح لغير الملقحين بأداء العمرة دون قيود