أنهت الممثلة الأميركية “آمبر هيرد“، علاقتها بفريق العلاقات العامة الخاص بها، بعد تداول سلسلة من الأخبار السلبية عنها، خلال الأسبوع الماضي.
وذلك بعد أن كشفت طبيبة نفسية إكلينيكية الخميس الماضي للمحكمة،
أن هيرد تعاني من اضطراب الشخصية الحدية (BPD) واضطراب الشخصية التمثيلي (HPD).
وهما حالتان تصيبان الأشخاص، الذين يعانون من أنماط من عدم الاستقرار العاطفي وسلوك البحث عن الانتباه.
لذا فقد قدم فريق ديب، هيرد على أنها مجنونة، وهو الأمر الذي لم تتقبله، وقررت طرد فريق علاقاتها العامة.
وقد ذكرت الطبيبة النفسية الإكلينيكية، أن حالة هيرد “معقدة”،
لاضطراب الشخصية الحدية، وهي المرحلة التي يميل فيها الشخص “إلى اللجوء للاعتداء بالضرب حيث يؤلم أكثر قليلًا” ويكون “مدمرًا للغاية”.
بينما استدعى فريق ديب القانوني الدكتورة “شانون كاري” كخبير متخصص إلى المنصة للإدلاء بشهادتها في محاكمة التشهير،
والتي حظيت بدعاية كبيرة في جميع وسائل الإعلام العالمية.
شهادة كاري ومزاعم ديب
قد تساعد شهادة كاري في تعزيز مزاعم النجم العالمي، بأن زوجته السابقة اتهمته زورًا بالاعتداء عليها جسديًا وجنسيًا.
والذي نشر في مقال رأي بواشنطن بوست في عام 2018، وأن هيرد كانت هي المعتدي الحقيقي.
وقد بدأت أزمة ديب عندما خسر معركته القانونية مع زوجته السابقة، عندما اتهمته بالإساءة إليها وضربها.
حيث نشرت هيرد عام 2020 مقالًا في صحيفة بريطانية قالت فيه إنه كان يسيء معاملتها.
فقرر لاحقًا مقاضاة هيرد بسبب مقالها الذي أثار ضجة واسعة، متهمًا إياها بالتشهير، وهي القضية التي تدور في محاكم كاليفورنيا الآن.
اقرأ أيضاً: دور فيتامين C في تعزيز أداء القلب والأوعية الدموية