تستعد المستكشفة البريطانية ومقدمة البرامج التلفزيونية – أليس موريسون – لرحلة استكشافية رائدة ستجوب خلالها أنحاء المملكة سيرًا على الأقدام، لتصبح أول شخص يسافر من أقصى شمال المملكة إلى أقصى جنوبها.
وتبدأ رحلتها الطموحة التي تستمر خمسة أشهر في الأول من يناير، لتغطي مسافة 2500 كيلومتر.
وسوف تتنقل موريسون برفقة مرشدين محليين وجمال، عبر التضاريس المتنوعة في المملكة، بما في ذلك الصحاري والجبال والواحات.
فيما تهدف رحلتها إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: اكتشاف معالم جديدة ورؤى تاريخية، وتسليط الضوء على الدور المهم للمرأة السعودية في المجتمع، وإبراز الجمال الطبيعي للبلاد وجهود الحفاظ على البيئة.
وقالت وهي تتأمل في مغامرتها المقبلة: “لقد درست اللغة العربية والشرق الأوسط لمدة 45 عامًا. والآن، أتيحت لي الفرصة لاستكشاف قلب شبه الجزيرة العربية”.
وتهدف موريسون من خلال تتبع طرق القوافل القديمة إلى تسليط الضوء على الروايات التاريخية التي حددت المنطقة مع تقديم وجهات نظر جديدة حول أمة تمر بتحول وتحديث سريعين.
وستكون العلا، وهي موقع غني بالتاريخ والتراث، من المعالم المهمة في رحلتها.
وهذه الوجهة مألوفة بالنسبة لموريسون، التي تناولتها في مسلسلها الأخير “المغامرة العربية: أسرار الأنباط”، الذي بث في وقت سابق من هذا العام على هيئة الإذاعة البريطانية.
كما تتمتع موريسون بشغف كبير بالتواصل مع النساء السعوديات خلال رحلتها، حيث تخصص وقتًا لسماع قصصهن ومشاركة تجاربهن.
وقالت موريسون: “باعتباري مستكشفة أنثى، أنا على استعداد لقضاء الوقت مع النساء السعوديات لسرد قصصهن”، مؤكدة على أهمية التواصل مع المجتمعات المحلية.
ففي عمر الـ 61 عامًا، ترى موريسون أن رحلتها الاستكشافية تشكل مصدر إلهام للآخرين لتحقيق أحلامهم، بغض النظر عن العمر، ووسيلة لتعزيز الاهتمام والفهم للمملكة.
اقرأ أيضًا: إدراج منصة راعي النظر في غينيس كأكبر منصة مخصصة للتراث الإنساني والإبل
المصدر: arabnews