أُعلن عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى تمكين الشباب السعودي في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية، باعتباره واحدًا من أسرع الصناعات نموًا على مستوى العالم، ومجالًا واعدًا للاستثمار والابتكار.
البرنامج يوفّر حزمًا تدريبية متكاملة تشمل تصميم الألعاب، البرمجة، الرسومات، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب ورش عمل متخصصة لتعزيز المهارات التقنية والإبداعية لدى المشاركين.
كما يتيح فرصًا للتواصل المباشر مع خبراء عالميين وشركات رائدة في مجال الألعاب، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب لدخول السوق العالمي.
وأكد القائمون على المبادرة أن الهدف هو بناء جيل من المطورين والمبدعين القادرين على المنافسة، وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي في صناعة الألعاب الإلكترونية.
ويأتي هذا البرنامج انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد، ودعم الصناعات الإبداعية، وتمكين الشباب من لعب دور محوري في مسيرة التنمية.
ويُتوقع أن يسهم هذا البرنامج في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الاستثمار المحلي والدولي في قطاع الألعاب، إلى جانب تعزيز حضور المملكة في الفعاليات والمعارض العالمية الخاصة بهذه الصناعة المتنامية.