بدر المالكي فنانة سعودية تتجاوز المعاناة إلى لوحات مفعمة بالإحساس

بدر المالكي فنانة سعودية تتجاوز المعاناة إلى لوحات مفعمة بالإحساس

برزت الفنانة البصرية السعودية بدر المالكي كصوتٍ فريد في المشهد الفني المحلي، حيث تحوّل ألمها وتجاربها الشخصية إلى أعمال فنية زاهية بالألوان ومعبرة عميقًا.

ترعرعت المالكي في كنف والد فنان، كان نواة وعيها البصري منذ طفولتها، إذ تلقت منه درسًا في الحب لأدوات الرسم، وفهمًا أن الفن هو أكثر من مجرد هواية؛ هو أسلوب حياة. تقول: “أشاهدني أرسم وأنا أتذكر كيف أن كل لوحة أحّيكها تحمل جزءًا من روحه الفنية.”

 

بدر المالكي فنانة سعودية تتجاوز المعاناة إلى لوحات مفعمة بالإحساس
بدر المالكي فنانة سعودية تتجاوز المعاناة إلى لوحات مفعمة بالإحساس

 

لم يكن الرسم مجرد وسيلة ترفيه، بل فعل حياتي تجلّى أول مرة عندما اكتشفت تأثر الآخرين بأعمالها، فشعرت بأن الفن هو شغفها وطريقة تعبيرها الفطرية.

تميل المالكي إلى استكشاف الموضوعات المؤثرة والمحزنة، ليست من أجل الألم بذاته، ولكن لأن في هذه المشاعر طاقةٍ تغرّبت إلى القلب وتستحق أن تُترجم بصريًا. وتضيف بفخر: “لا أتبع مدرسة فنية بعينها، بل أحاول أن أخلق أسلوبي الخاص في كل لوحة، بما يخدم الإحساس ويروي القصة بأكمل صورة.”

 

بدر المالكي فنانة سعودية تتجاوز المعاناة إلى لوحات مفعمة بالإحساس
بدر المالكي فنانة سعودية تتجاوز المعاناة إلى لوحات مفعمة بالإحساس

 

وبالرغم من التحديات، بما في ذلك نقص الدعم التي واجهتها خلال بداياتها قبل ظهور مبادرات رؤية السعودية 2030، وكذلك المرور بتجربة شخصية صعبة كالطلاق، فقد حولت المالكي المعاناة إلى وقودٍ لإبداعها، معتبرة كل لوحة أنها انتصار على الصعاب.

تعمل المالكي حاليًا على معرض دولي يعكس هويتها وقصصها، بمثابة رسالة فنية تقول فيها: “الفن هو صوتي ووطني.”