ذكرت شركة البحر الأحمر الدولية، أن إنتاج مشتلها تجاوز 5 ملايين نبتة مختلفة الأنواع، وذلك منذ بدء تشغيله قبل 3 أعوام، وذلك بأيدي المزارعين السعوديين المهرة ذوي الخبرة الكبيرة في هذا المجال.
يسعى إلى توفير أكثر من 30 مليون نبتة لزراعتها بمشاريع الشركة
وقالت الشركة إن المشتل الذي تبلغ مساحته أكثر من مليون متر مربع، يعد الأكبر في المنطقة يعمل الآن بكامل طاقته بأيدي سعودية، ويهدف إلى توفير أكثر من 30 مليون نبتة لتغطية كلٍ من منتجعات وفنادق وجهتي “البحر الأحمر”، و”أمالا”، ومشاريع الشركة الأخرى مستقبلاً.
وأبانت أن المشتل ينتج العديد من النباتات والأزهار المحلية وغيرها والتي تتواءم مع بيئة منطقة البحر الأحمر، والظروف الساحلية والداخلية المحيطة بها، مع إضافة المزيد من الأنواع الصحراوية بعد التأكد من تعايش أيّ نوعٍ مستورد بشكل مريح مع النباتات والحيوانات المحلية.
وأشار مدير أول مشتل البحر الأحمر متعب العسيمي، إلى أن مقاومة عملية التصحر أمر معقد، إلاّ أن شركة البحر الأحمر قادرة على إحداث تغيير إيجابي بصفتها طرفاً رئيسياً وفاعلاً في استراتيجية مبادرة السعودية الخضراء لمكافحة التغير المناخي العالمي، لذلك فهي تسهم في تشجير المملكة.
وأضاف أن شركة البحر الأحمر كثّفت استثمارها في تدريب وتوظيف المواهب السعودية في المشتل، مما يضمن استفادة كلٍ من الإنسان والطبيعة من هذا المشروع، كما يتمتع موظفو المشتل من السعوديين البالغ عددهم 80 موظفًا بمستويات مختلفة من الخبرة.