عالمنا لديه مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفواكه. هذه الفواكه تختلف في اللون والطعم والحجم.
ومع ذلك، فإن بعض الفواكه لها خصائص متشابهة. البرتقال، والحمضيات والليمون هي أمثلة على هذه الفاكهة.
و من المعروف أنّ الحمضيّات بشكلٍ عام – كالليمون والبرتقال- من المصادر الجيدة لفيتامين ج، كما أنّها غنيّةٌ بالعديد من العناصر الغذائيّة الأخرى،
ومنها: فيتامين ب6، وفيتامين ب1، والفولات، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من مركبات الفيتوكيميكال،
وبالإضافة إلى ذلك تتميّز ثمار الليمون والبرتقال، وغيرها من الحمضيّات بكونها قليلة السعرات الحراريّة.
وينموالبرتقال والليمون على الشجيرات، والأشجار المزهرة، وتتميز ثمار الحمضيات بوجود قشرة كالجلد،
ولب أبيض يغلف الشرحات الموجودة في الثمرة، وتُعتبر أستراليا، وغينيا، وكاليدونيا، وربما جنوب شرق آسيا المواطن الأصلية لثمار الحمضيات،
أما في الوقت الحاضر فإنّها تُزرع في جميع أنحاء العالم، وخصوصاً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية،
ولكن هل يحتوي البرتقال أم الليمون على نسبة أكبر من فيتامين سي؟
فوائد البرتقال
يُعتبر البرتقال من الفاكهة الأكثر شعبية في العالم، ويُطلق عليه اسم البرتقال الحلو،
إذ تنمو ثماره على أشجار البرتقال (بالإنجليزية: Citrus x Sinensis)، ويحتوي البرتقال على الألياف، وفيتامين ج، وفيتامين ب1، ومضادات الأكسدة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ثمار البرتقال يتم استهلاكها طازجةً، أو كعصير، ويُعتبر البرتقال مصدراً جيداً لحمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid)،
وأملاح حمض الستريك (بالإنجليزية: Citrates)، والتي يُعتقد أنّها تساعد على منع تكون حصى الكلى،
كما يمكن لحمض الستريك وفيتامين ج أن تزيد من امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي.
وبالإضافة إلى ذلك يحتوي البرتقال على الألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضميّ، والتقليل من خطر الإصابة بالقرح،
والمحافظة على المستويات الطبيعيّة للكوليسترول، كما أنّ الألياف تُساعد على إبطاء امتصاص السكريات في الجسم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ البرتقال يُعدّ من مصادر الفولات، وهو فيتامينٌ مهمٌّ لانقسام الخلايا وتصنيع الحمض النووي، ويُعدّ مهمّاً جدّاً بشكلٍ خاصّ للنساء خلال فترة الحمل.
فوائد الليمون
يُعدّ الليمون المعروف علمياً باسم (بالإنجليزية: Citrus limon)، من أكثر الفواكه الحمضية شهرة في العالم، إذ يتميز الليمون بطعمه الحامض،
وغالباً لا يتم أكله كفاكهة كاملة، ويمكن الاستمتاع به بعدة طرق، كتقطيعه إلى شرائح واستخدامها كزينة مع الوجبات، أو عصره.
ويحتوي الليمون على فيتامين ج الذي يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، ويُعدّ أساسيّاً لصحّة الجسم،
كما أنّه يساعد الجسمَ على امتصاص الحديد، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الليمون يحتوي على فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6، والنحاس، والمنغنيز.
وتجدر الإشارة إلى أنّ محتوى الليمون من مضادّات الأكسدة يساهم في الوقاية من الإجهاد التأكسديّ الذي يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
بعض الاختلافات الرئيسية في المحتوي الغذائي للبرتقال والليمون
– يحتوي البرتقال على نسبة عالية من السكر ويحتوي على سعرات حرارية وكربوهيدرات أكثر مقارنة بالليمون،
وكلاهما يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون.
– وكما يوحي حجمها، فإن حجم الليمون الأصغر يزن حوالي 58 جرامًا، بينما يزن البرتقال متوسط الحجم حوالي 131 جرامًا.
– على الرغم من أن طعم الليمون حامض مقارنة بالبرتقال، إلا أن هذا الاختلاف في الطعم يتحدد على أساس حموضة الفاكهة،
حيث تتراوح حموضة الليمون بين 5 إلى 7% ، بينما تتراوح حموضة البرتقال بنسبة 1% .
ومن ثم فإن الليمون يعتبر حامضيًا مقارنة بالبرتقال ، كما أن فاكهة البرتقال مليئة بشكل استثنائي بالعديد من الفيتامينات الأساسية
مثل فيتامين أ ، هـ ، وفيتامينات ب المختلفة مثل ب 1 ، ب 2 ، ب 3 وكذلك ب 5 وفيتامين سي على العكس من ذلك،
يحتوي الليمون على فيتامين ب 6 فقط و فيتامين سي.
البرتقال أم الليمون: أيهما أغنى بفيتامين سي؟
يحتوي البرتقال والليمون أيضًا على كميات متشابهة من فيتامين سي، ومع ذلك، فإن محتوى فيتامين سي في البرتقال أعلى قليلاً من الليمون.
ولكن يوجد فيتامين سي في قشر البرتقال الحمضي أكثر من الليمون على العكس من ذلك،
فإن محتوى فيتامين سي في عصير الليمون الخام أعلى من محتوى البرتقال.
وبالتالي ، سواء كانت برتقالة أو ليمونًا ، يمكنك تناول أي منهما للحصول على دفعة من فيتامين سي.
فقط لا تنسَ تضمين قشرتها في طعامك للحصول على جرعة إضافية من فيتامين سي يمكنك إضافة قشرتها إلى المشروبات وحتى الكعك واستمتع برائحة منعشة.
اقرأ أيضاً: التغير فى شكل عينيك انعكاسًا لصحتك