افتتح الأمير عبدالله بن بندر، وزير الحرس الوطني، أمس الأربعاء، رسميًا قمة الرياض العالمية للتقنيات الحيوية الطبية 2023 التي تستمر يومين.
حيث تضمن يوم الافتتاح، جلسات تناولت عددًا من الموضوعات، بما في ذلك العلاج الخلوي والجيني، ولقاحات الأمراض المعدية،
ولقاحات السرطان، وعلم الوراثة والطب الدقيق للأمراض النادرة، والتجارب السريرية.
ووصف الدكتور بندر القناوي، المدير العام للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، القمة العالمية بأنها علامة فارقة في مجال التكنولوجيا الحيوية الطبية التي تمثل مستقبل قطاع الصحة.
وقال إنه يتطلع من خلال القمة إلى تطوير صناعة التكنولوجيا الحيوية الصحية السعودية،
والتي تم بناؤها من خلال تبادل المعرفة بين قادة الصناعة في جميع أنحاء العالم.
والتي تعزز مكانة المملكة كشركة رائدة في هذا المجال وتوفر فرصًا للمبتكرين لتقديم أفكارهم، واستكشاف فرص الاستثمار.
بالإضافة إلى مناقشة التشريعات التنظيمية، للمساعدة في مواجهة التحديات الصحية العالمية.
وقد قال وزير الاستثمار خالد الفالح، إنه من المتوقع أن يكون قطاع التكنولوجيا الحيوية الطبية الأسرع نموًا في العقود القادمة، وسيحقق الكثير من القيمة، وهي عملية بدأت بالفعل.
وأضاف أن الشراكات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال القمة ستسهم في خلق فرص العمل، وتطوير القطاع ، وستساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
بينما قال وزير الصناعة بندر الخريف، إن القطاع يتمتع بإمكانات كبيرة، بالنظر إلى جيل الشباب في المملكة المتشوق لاستكشاف مجالات جديدة من الخبرة والخبرة وتنمية المهارات.
وأضاف أن مجال التكنولوجيا الحيوية على وجه الخصوص ينطوي على الكثير من الإبداع والابتكار والبحث، وأن المملكة في وضع جيد للاستفادة منها ومساعدتها على التطور بشكل أسرع.
فيما أشار هشام الجادحي، الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء، إلى أن المملكة تعد أكبر مستهلك للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ونظمت القمة، التي عقدت برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وزارة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالتعاون مع وزارة الاستثمار.
اقرأ أيضاً: كيف تعرف أنك مصاب بالاكتئاب
