في إطار جهوده لتعزيز نمو ريادة الأعمال والتحول الصناعي، أعلن سمو وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، انطلاق النسخة الرابعة من برنامج “1000 ميل” في العاصمة، والذي يُعد حجر الزاوية في دعم المشاريع الريادية وتحويلها إلى كيانات صناعية تنافسية.
وجرى الإعلان خلال الحفل الختامي للنسخة الثالثة بحضور نخبة من روّاد الأعمال وممثلي الجهات الداعمة وأسر المشاركين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، منهم وزير النقل والخدمات اللوجستية، ووزير الاتصالات، ووزير التعليم، في تأكيدٍ على التشاركية الوطنية في دعم هذا المسار.
وتحت مظلة برنامج التطوير الصناعي واللوجستي الوطني، يُعَدّ “1000 ميل” الآن عاملًا أساسًا في تحول القطاعات الصناعية وجذب الشباب الطموح إلى هذا المجال.
ويُركِّز البرنامج على تمكين المشاركين من إعداد خطط أعمال واقعية ومستدامة تدعم النمو والتوسع والاستعداد التنافسي على المستويين المحلي والدولي.
وبلغ عدد المتقدمين للنسخة الثالثة من البرنامج 8,001 رائد أعمال، تم ترشيح 147 مشروعًا منها لتتوافق مع أهداف رؤية 2030، فيما منح البنك السعودي للاستثمار، الراعي الرسمي، جوائز مالية قيّمة، فحصل أصحاب المركز الأول على الفئة الصناعية على جائزة قدرها 500 ألف ريال، والفئة الثانية على 250 ألف ريال.
كما يحصل الفائزون على حزمة داعمة تشمل تمويلًا، أراضٍ صناعية، مصانع جاهزة، وخدمات استشارية متخصصة، بما يضمن لهم استدامة مشاريعهم وقدرتها على النمو في بيئة محفزة.
يُعكس هذا البرنامج رؤية المملكة لمستقبل صناعي ديناميكي، حيث يتحول الرياديون إلى محركات فعالة للتنمية، ويعزّزون مكانة المملكة كوجهة مفضلة للاستثمار والتطور الصناعي.
