وجّهت جهات حقوقية ونقابية وفنية انتقادات واسعة للسلطات الإيرانية، بسبب قمع الاحتجاجات في الأحواز ضد تجفيف الأنهار وتحويل مجراها، ما أدى إلى أسوأ أزمة بيئية يشهدها السهل الخصب في جنوب غربي البلاد.
وأدانت نقابات عمال شركات النقل والمعلمين والمتقاعدين، في بيانات منفصلة، إطلاق النار على المحتجين من قبل عناصر الأمن والشرطة. وأشار بيان لمنظمة المعلمين الإيرانيين إلى معاناة أهل 20 مدينة و770 قرية من أزمة شح المياه. ووقف نجوم السينما والتلفزيون في وقفة احتجاجية أمام مقر نقابتهم في طهران للتنديد بقمع المحتجين.