الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، هو الابن الثاني للأمير طلال بن عبد العزيز، والذي يعد من أكبر المستثمرين في العالم .
ولد سمو الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود في الرياض في 7 مارس 1955،
وقد تم تصنيفه في الترتيب الـ 22، من أغنياء العالم بثروة تقدر بـ 13.3 مليار دولار، وذلك بمجلة أمريكية عام 2009.
والآن فقد بلغت في أخر إحصائيات حسب موقع فوربس 18 مليار دولار،
ليحافظ على المركز الأول كأغنى رجل عربي في العالم، ليكون ضمن قائمة أغنى عشرون شخصًا في العالم.
الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود … أقوى ظاهرة في عالم الاستثمار
جدّه لوالده هو جلالة الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، وجده لأمه هو السيد “رياض الصلح”، رئيس أول حكومة استقلالية في لبنان.
حصل سمو الأمير الوليد على 23 دكتوراه فخرية، من مختلف جامعات العالم،
كما حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية والاقتصادية بامتياز وتفوق، من كلية مينلو في ولاية كاليفورنيا 1979.
وعند عودة سمو الأمير الوليد بن طلال إلى السعودية بعد حصوله على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979،
بدأ مزاولة نشاطاته الاستثمارية والتجارية.
فقد أسس حينها العديد من المشاريع، تحت شعار مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات، والتي حققت بدورها نموًا سريعًا.
ثم تنوعت أعمال المؤسسة فأصبحت تمتلك استثمارات في قطاعات متعددة، وفي عام 1996 تم تحويل المؤسسة إلى شركة المملكة القابضة التي تقوم بإدارة استثمارات متنوعة.
وبوصفه ظاهرة في عالم الإستثمار فقد بدأ الوليد بن طلال حياته في التجارة عام 1980 عن طريق شركة المملكة للمقاولات في الرياض.
وجاء هذا طبقاً لتصريحاته التي تضمنتها مقابلات صحافية عديدة أجريت معه.
يتابع سمو الأمير الوليد بن طلال اليوم أعماله التجارية، بعد أن وحّد استثماراته في مجموعة تحت اسم شركة المملكة القابضة، و مقرها في الرياض في برج المملكة.
ويزدهر الأمير السعودي في قطاعات استثمارية مختلفة, تتقدمها الفنادق العالمية، والذي يمتلك حصصًا مختلفة فيها،
مثل فور سيزونس وفيرمونت وموفنبيك، وفنادق جورج الخامس في باريس و”كوبلي بلازا” في بوسطن و”بلازا” في نيويورك، التي يمتلكها.
الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود … أقوى ظاهرة في عالم الاستثمار
كما أنه ينشط في قطاع الإعلام إذ يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني، بالإضافة لقناة الرسالة،
واشترى أيضًا أسهم في شركتي نيوز كوربوريشن وميديا ست العالميتين وسي أن أن وفوكس.
وقد أعلن سمو الأمير أن شركته قد تعاقدت مع مجموعة بن لادن لبناء برج المملكة في جدة،
ليكون أطول مبنى في العالم، على ارتفاع 1000 متر بتكلفة 4.6 مليار ريال سعودي، في أغسطس 2011.
حصل الأمير الوليد على المرتبة الأولى من وسام الملك عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية في عام 2002.
وحصل على وسام الأرز اللبناني، في 2 ديسمبر 2009 ، كما حصل على وسام عزالدين من رئيس جزر المالديف محمد نشيد.
وفي ذلك العام حصل أيضًا على نجمة فلسطين، وهو أعلى وسام شرف تمنحه دولة فلسطين.
وفي عام 2010 ، حصل سمو الأمير الوليد على جائزة دوايت أيزنهاور للابتكار، كما حصل على وسام البحرين من الدرجة الأولى، وهي أعلى ميدالية فخرية في البلاد في أواخر مايو 2012.
الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود … أقوى ظاهرة في عالم الاستثمار
وحصل على وسام Mahaujjval Rastradip Manpadvi من الدرجة الثالثة النيبالي، وهي أعلى جائزة تُمنح لأجنبي.
كما حصل على ميدالية كولينا دي بوي من غينيا بيساو في أغسطس 2012.
وفي يونيو 2013 ، تم تعيين الأمير الوليد القائد الأعلى لوسام جمهورية سيراليون (GCRSL)، وهو أعلى وسام في البلاد.
وفي 13 ديسمبر 2014، حصل على وسام الاستحقاق الوطني من جمهورية مالطا رفيقًا فخريًا.
اقرأ أيضًا: رحلة كفاح الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي