سيكتسب الزوار منظورًا جديدًا للماضي عندما يتم ربط ثلاث من واحات المملكة القديمة،
في سلسلة من التجارب الغامرة كجزء من مهرجان جديد أطلقته لحظات العلا.
وسيربط مهرجان الممالك القديمة، الذي سيبدأ في 11 نوفمبر، العلا بمدينتي خيبر وتيماء القديمتين.
من أجل تشكيل ثالوث يمتد لآلاف السنين، يقدم للزوار من خلال رحلات مصممة خصيصًا.
وستسلط الرحلات الاستكشافية الضوء على الطابع الفريد لكل موقع،
من خلال عروض الضوء بعد حلول الظلام وركوب السيارات عند الفجر.
بالإضافة إلى رحلات منطاد الهواء الساخن وطائرات الهليكوبتر، فوق عمارة ما قبل التاريخ الضخمة، والنوافذ المنبثقة للطهي، وإعادة التشريع التاريخي والمسارات الموجهة.
فقد كانت تيماء ذات يوم موقعًا رئيسيًا على طريق تجارة البخور، الذي يستخدمه الأنباط وملوكهم.
وهي اليوم كنزًا أثريًا دفينًا، مع استمرار الاكتشافات للكشف عن إرث الحضارات المتعاقبة، بما في ذلك أكبر بئر في شبه الجزيرة العربية.
بينما عُرفت خيبر بكونها مدينة سوق وبراكينها البيضاء والسوداء المحيطة بها، فضلًا عن الهياكل الحجرية الغامضة.
والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ على شكل طائرات ورقية وثقوب مفاتيح ومستطيلات.
أنشطة وتجارب مهرجان العلا
ستشمل أنشطة وتجارب العلا، جولات ركوب الخيل وجولات بعد حلول الظلام للمقابر وموقع التراث العالمي لليونسكو الحِجر.
بينما ستوفر المدينة القديمة للمستكشفين الشباب، مع بدء موسم التنقيب بقيادة الخبراء بالفعل في دادان، فرصة للانضمام كجزء من برنامج “عالم الآثار المتدرب”.
والمصمم لتشجيع الأجيال القادمة من حراس التراث.
كما ستقدم العلا أيضًا رحلة عبر جبل عكمة بعد حلول الظلام، على طول مسارات مضاءة بالشموع، تضيء بقايا الحضارات القديمة وطقوسها الدينية المسجلة على الوجه الصخري للوادي الهامس.
وسيوفر الموقع أيضًا ورش عمل صديقة للأسرة في أكاديمية النقوش القديمة.
أما في تيماء، سيحصل الزوار على أول لمحة عن أرض الملوك، وهي واحة أسطورية موطن لمعبد سالم القديم، وبئر حداج، التي يعتقد أن الملك البابلي الأخير نابونيدوس بناها.
وستقدم تيماء للزوار فرصة لتجربة السوق القديم في واحة سوق النجم، وقصر ابن رمان، الذي يعد مثال رائع للهندسة المعمارية العربية، مع دليل صوتي وعرض غامر بعد حلول الظلام.
وسيتم الكشف عن خيبر، من خلال ركوب منطاد الهواء الساخن المربوط ورحلات استكشافية بطائرات الهليكوبتر.
لإلقاء نظرة شاملة على المناظر الطبيعية التي تضم مخيم خيبر الفاخر، بالقرب من موقع حارة خيبر البركاني.
والروان، التي تقع في خيبر أيضًا، هي نقطة مراقبة أخرى تربط الواحات ونقطة الدخول الأولى لاستكشاف المنطقة من خلال مسارات المغامرة.
كما يمكن للزوار، الذين يتوقون لإلقاء نظرة خاطفة على تيماء والخيبر، واللذان يبعدان ساعتين وثلاث ساعات عن العلا، على التوالي، القيام بذلك عن طريق القيادة الذاتية أو الحافلة أو خدمة السيارات الفاخرة VIP ،التي تتنقل بين الموقعين.
أو يمكنهم “الركوب مع الراوي: رحلة برفقة رواة القصص المحليين في الراوي الذين سيشاركون معرفتهم المحلية.
اقرأ أيضًا: عودة وينتر وندرلاند مع 80 نشاطًا ترفيهيًا