الهيئة الملكية للرياض تعلن عن موعد افتتاح مدرسة ون وورلد السنغافورية

ضمن برنامج “جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، يأتي برنامج “استقطاب المدارس العالمية،

الهادف إلى تحفيز الشركات العالمية لافتتاح مقراتهم الإقليمية في السعودية”،

وقد حصلت 44 شركة عالمية على تراخيص افتتاح مقراتها الإقليمية في العاصمة الرياض.

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، اليوم، عن افتتاح مدرسة “ون وورلد” العالمية “OWIS”،

إحدى مدارس “مؤسسة المدارس العالمية” GSF السنغافورية العريقة في العاصمة الرياض،

مطلع العام الدراسي القادم (أغسطس 2022م) وذلك ضمن برنامج استقطاب المدارس العالمية التابع للهيئة الملكية لمدينة الرياض،

الذي يهدف إلى جذب المدارس العالمية العريقة إلى العاصمة، بالشراكة مع وزارتي الاستثمار والتعليم.

مدرسة ون وورلد العالمية حصلت على جوائز من منظمات عالمية

وستقدم المدرسة مناهجًا تعليمية شاملة في الفنون، والرياضة، والموسيقى، واللغات،

وبرامجًا متعددة لمختلف المراحل الدراسية تلبي احتياجات الطلاب التعليمية،

مثل برنامج البكالوريا الدولية، وبرنامج السنوات الابتدائية PYP،

ومنهجًا دراسيًا أمريكيًا حسب المعايير الحكومية الأساسية المشتركة (CCSS)، ومعايير العلوم للجيل القادم (NGSS).

كما حصلت مدرسة “ون وورلد” العالمية، على جوائز من منظمات عالمية،

منها منظمة آسيا والمحيط الهادي للجودة (APQO)، لممارساتها المبتكرة في المناهج الدراسية العالمية.

وتتمتع المؤسسة بخبرة واسعة في إعداد بيئات تعليمية مدعومة بأحدث التقنيات،

بالإضافة إلى توفير فرص التفاعل اللغوي والثقافي المتنوعة للطلاب،

في كل من سنغافورة، واليابان، وكوريا الجنوبية، وكمبوديا، وتايلاند، والهند، والإمارات العربية المتحدة، وماليزيا.

المدارس العالمية ستسهم في إيجاد نظام تعليمي متنوع

والجدير بالذكر، أن سنغافورة تتصدر دول العالم من حيث جودة المنظومة التعليمية (حسب تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD)،

حيث يأتي ترتيب إنجازات تلاميذها ضمن أعلى خمس دول وفق البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA)، والاتّجاهات في الدراسات العالمية للرّياضيات والعلوم (TIMSS).

وستسهم المدارس العالمية في إيجاد نظام تعليمي متنوع، وتقديم مناهج وأنظمة تعليم معترف بها عالميًا، إضافةً إلى تبني أفضل الممارسات المبنية على الخبرات.

وفي هذا الصدد، قال رئيس قطاع التعليم في الهيئة الملكية لمدينة الرياض، المهندس مازن تمار: “يُعد استقطاب المدارس العالمية العريقة مثل “ون وورلد” العالمية “OWIS”

امتداداً للخطوات الرامية لتفعيل منظومة تعليم ذات مستوى عالمي لتحسين الفرص التعليمية لسكان مدينة الرياض”.

وأضاف المهندس تمار: “ستعزز المؤسسات العالمية التي عملت الهيئة على استقطابها من كفاءة القطاع التعليمي،

وستسهم في تحول العاصمة إلى إحدى أكثر المدن العالمية تنافسية، وجودة حياة نوعية بحلول عام 2030”.

مؤسسة المدارس العالمية تدير 26 مدرسة في ثماني دول

وتدير “مؤسسة المدارس العالمية” 26 مدرسة في ثماني دول، وتضم أكثر من 25,000 طالب من 70 جنسية مختلفة،

وفي العام 2021م كانت “مؤسسة المدارس العالمية” أكثر مجموعة مدارس حصولًا على الجوائز التعليمية،

وفق الموسوعة البريطانية والسويسرية للأرقام القياسية (World Book of Records)،

إذ حصلت المؤسسة على 350 جائزة دولية من جهات عالمية رائدة، في التميز التعليمي،

والصحة والسلامة، والتعلم الاجتماعي والعاطفي، والتميز المؤسسي.

ومن جانبه، قال رئيس مؤسسة المدارس العالمية، الأستاذ أتول تيمرنيكار:

“تنطلق مدرسة “ون وورلد” العالمية من إيمانها التام بالتعليم الشامل، لتمكين الجيل القادم وإكسابهم رؤية أشمل.

ون وورلد العالمية في الرياض تقدم التعليم النوعي

كما عملت المدرسة على تطوير منهجها التعليمي لتلبية احتياجات العصر، وتلتزم مدرسة ون وورلد العالمية في الرياض بتقديم التعليم النوعي،

وستمد الطلاب والطالبات بأساس تعليمي راسخ، ليمكنهم من التفوق عالميًا في المستقبل”.

وتُوفِّر المدرسة بنية تحتية حديثة ضمن بيئة رقمية صُمِّمَت لنقل المهارات التعليمية للقرن الحادي والعشرين بهدف تعزيز رغبة التعلم لطلابها وطالباتها،

وتمكينهم من تطبيق معرفتهم في مختلف المجالات مستقبلًا،

ومنحهم فرصًا لتنمية مواهبهم واكتساب مهارات جديدة من خلال التعلم القائم على المهارات،

مثل برامج البرمجة والروبوتات والتصميم ومناهج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وممارسة الرياضة.

برامج مدفوعة بالقيم تعزز الذكاء العاطفي والوعي

وستتاح لطلاب وطالبات المدرسة فرصة لإثراء مهارات التواصل الاجتماعي مع زملائهم، وخبراء في مجال التواصل،

وأعضاء من هيئة التدريس في مؤسسة المدارس العالمية،

وذلك من خلال الأنشطة المشتركة بين شبكة المدارس حول العالم لدعم بناء خبرات راسخة وفكر عالمي،

إذ يستند النهج التعليمي للمؤسسة على برامج مدفوعة بالقيم، تعزز الذكاء العاطفي والوعي، وتُنمّي قدرة الطلاب والطالبات على التفوق في بيئات متنوعة ثقافيًا.

اقرأ أيضاً: روبوت توجيهي للنساء فى خدمات الإفتاء بالمسجد الحرام