الهيئة العامة للترفيه تطلق أول مؤتمر عربي للموسيقى بقيادة رئيسها في الرياض

الهيئة العامة للترفيه تطلق أول مؤتمر عربي للموسيقى بقيادة رئيسها في الرياض

شهدت العاصمة انطلاق المؤتمر العربي للموسيقى في نسخته الأولى، وهو حدث نوعي ترأسه رئيس الهيئة العامة للترفيه، ليشكّل منصة إقليمية جديدة تجمع الخبراء والمبدعين والملحنين وصنّاع الصناعة الموسيقية من مختلف الدول العربية لمناقشة مستقبل الموسيقى ودورها في الاقتصاد الإبداعي.

ويأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه المملكة توسعًا متسارعًا في قطاع الفنون والترفيه، ما جعل الرياض وجهة بارزة لاستضافة المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي وبناء بيئة مستدامة للصناعات الإبداعية. وقد ناقش المؤتمر المحاور الأساسية لتطوير المشهد الموسيقي العربي، بما في ذلك التعليم الموسيقي، الفرص الاستثمارية، حقوق الملكية الفكرية، والتقنيات الحديثة المؤثرة في الإنتاج والعروض الحية.

وأكد رئيس الهيئة العامة للترفيه في كلمته الافتتاحية أن إطلاق هذا المؤتمر للمرة الأولى في الرياض يعكس التزام المملكة بدعم الفن العربي وتمكين المواهب، مشيرًا إلى أن الموسيقى ليست مجرد فن ترفيهي، بل عنصر أساسي في الحوار الثقافي، ولها دور مهم في بناء اقتصاد إبداعي مستدام يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.

وتضمن البرنامج جلسات نقاشية بمشاركة قيادات فنية من العالم العربي، إضافة إلى عروض موسيقية تجريبية وورش عمل تفاعلية تسعى إلى ربط الفنانين بالخبرات الدولية وتعزيز تبادل المعرفة بين الأجيال المختلفة.

كما أبرز المؤتمر أهمية صناعة الموسيقى في تشكيل الهوية العربية المعاصرة، وضرورة مواءمة التطور الرقمي مع حماية التراث الموسيقي، فضلًا عن إنشاء منصات جديدة لدعم الفنانين الصاعدين وتمكينهم من الوصول إلى جمهور أوسع.

ويُعد هذا المؤتمر خطوة رائدة نحو وضع المملكة في مقدمة الدول العربية الداعمة للصناعات الموسيقية، ومن المتوقع أن يصبح حدثًا سنويًا يجمع صناع القرار ومحترفي المجال لإعادة صياغة مستقبل الموسيقى العربية.