أقر علي العريض ، نائب رئيس حركة «القرن» التونسية ، الحزب الإسلامي المشارك في الحكم منذ 2011 ، بأن حزبه «تقلي من المسؤولية عن تفاقم الأزمة السياسية التي تشهدها تونس».
قال العريض ، الذي شغل منصب رئيس الحكومة ووزير الداخلية ، حكومة النهضة «تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن الفشل في تونس» ، مؤكداً أن «تمسكها بالحكم وإبرام تحالفات سياسية بأي ثمن ، كان لهما الأثر السلبي على الوضع السياسي في تونس ككل».