وسعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اتفاقهما الثنائي في مجال الطيران للسماح بحقوق المرور بالحرية السابعة لجميع رحلات الشحن.
حيث تسمح الحرية السابعة لشركات الطيران بمواصلة الرحلات الجوية التي تنطلق من بلد أجنبي، وتجاوز بلدها الأصلي، وإيداع البضائع أو الركاب في وجهة دولية أخرى.
وسيسمح التعديل لشركات الطيران السعودية بنقل البضائع بين الولايات المتحدة ودول ثالثة دون الحاجة إلى التوقف في المملكة، وهو حق مهم لعمليات مركز الشحن.
فيما ستتمتع شركات الطيران الأميركية بنفس الحقوق في خدمة المملكة، دون العمل عبر الولايات المتحدة. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية: “إن التعديل من شأنه أن يعزز شراكتنا الاقتصادية والتجارية القوية.
كما قالت الشركة في بيانها إن “هذه الحقوق الإضافية في التعديل من شأنها تسهيل حركة البضائع في جميع أنحاء العالم من خلال توفير مرونة أكبر لشركات النقل الجوي لتلبية احتياجات عملائها من البضائع والتوصيل السريع بكفاءة أكبر”.
هذا، وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل علي بن محمد رجب نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي السعودي، وهايدي جوميز نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون النقل، في 22 أكتوبر.
فلقد أصبح الشحن الجوي وسيلة نقل مهمة بشكل متزايد منذ اندلاع الصراع في الشرق الأوسط وتعطل طرق الشحن.
بينما ارتفع إجمالي الطلب على شركات الشحن الجوي في الشرق الأوسط، المقاس بأطنان الشحن لكل كيلومتر، بنسبة 15.6% مقارنة بمستويات سبتمبر 2023،
مسجلاً الشهر الرابع عشر على التوالي من النمو، وفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي.
فيما شهدت مطارات المملكة هذا العام ارتفاعًا بنسبة 5% في شحنات الشحن الجوي على أساس سنوي بسبب هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر .
ومن المتوقع شحن ما مجموعه 1.2 مليون طن في المملكة بحلول نهاية العام.
وتخطط المملكة العربية السعودية لتوسيع قدرتها على الشحن الجوي. وقد أنفقت البلاد بالفعل 200 مليار ريال سعودي (53.3 مليار دولار)
من إجمالي 3 تريليونات ريال سعودي تنوي إنفاقها لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا، مع التركيز على الموانئ والسكك الحديدية والطيران.
اقرأ أيضًا: بيبان 24 يشهد صفقات بقيمة 4.79 مليار دولار في يوم الافتتاح
المصدر: agbi