تقود المملكة بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة، معركة المنطقة ضد تغير المناخ من خلال إنتاج 90% من الطاقة المتجددة في الخليج، وفقًا لتصنيفات ستاندرد آند بورز العالمية.
وقالت الوكالة إنه بحلول نهاية عام 2021، ارتفعت الطاقة الشمسية المركبة في البلدين من 165 ميجاوات في عام 2016 إلى ثلاثة جيجاوات.
وساعدت هذه الزيادة في دعم نمو الطاقة المتجددة، حيث كانت الإمارات مسؤولة عن 77% من الإنتاج في عام 2021.
وبحسب التقرير، تعتزم المملكة والإمارات مواصلة الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة.
وأضافت: “نعتقد أن خطط إنشاء قطاع للطاقة المتجددة يمكن أن تساعد في جهود الدولتين لتحقيق أهدافهم المناخية”.
وسلطت وكالة التصنيف، الضوء على عمل حكومتي البلدين، وقالت:
“أنشأت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أطر شراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يجعل تمويل المشاريع خيارًا واضحًا لنشر التمويل”.
وأضاف التقرير: “مع تقدم انتقال الطاقة في المنطقة، نتوقع أن نرى المزيد من مشاريع الطاقة المتجددة تستفيد من أسواق رأس المال للتمويل،
بما في ذلك عدد متزايد من مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية”.
ووفقًا للتقرير: ” تشمل محفظتنا العالمية لمشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية،
الصفات الائتمانية الرئيسية توقيت وميزانية الصيانة، والتوافر، والإدارة الجيدة لتدهور الألواح الشمسية”.
هذا ويقول آخر تحديث للمملكة لخطة المساهمة المحددة وطنيًا إنها تعتزم تقليل وتجنب وإزالة انبعاثات غازات الدفيئة السنوية بمقدار 278 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030.
أهداف المملكة
وتهدف المملكة لضمان أن تشكل الطاقة المتجددة حوالي 50% من مزيج الطاقة، لتصبح صافي انبعاثات معدومة بحلول 2060.
بينما تخطط المملكة لبناء واحدة من أكبر منشآت الهيدروجين الخضراء في العالم،
والتي سيتم تشغيلها بأكثر من 4 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وسيتم تشغيلها بحلول عام 2025.
ومن المتوقع أن ينتج مصنع مشروع نيوم 650 طنًا من الهيدروجين الأخضر يوميًا.
وتقوم المملكة أيضًا ببناء مزارع رياح أكثر أهمية في ينبع ووعد الشمال والغاط.
وقد استشهدت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية بتعليقات من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في التقرير،
التي قالت إن قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة قد نمت إلى 443 ميجاوات في عام 2021 من 24.3 ميجاوات في عام 2016.
ووفقًا لاستراتيجية الإمارات للطاقة المتجددة 2050، فإن إزالة الكربون من صناعة الطاقة يمثل أولوية قصوى.
وبحلول عام 2050 تخطط الشركة للحصول على 50% من الطاقة المولدة في الدولة من مصادر متجددة أو نووية.
اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يجتمع مع نظيره الهندي
