ضمن جهودها المتواصلة لحفظ التاريخ الوطني وتوسيع نطاق المعرفة، أطلقت المملكة مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى رقمنة الإرث الوثائقي وتحويله إلى محتوى رقمي متاح لعامة الجمهور.
وتهدف هذه الخطوة إلى توفير قاعدة معرفية تاريخية وثقافية شاملة تشمل وثائق ومخطوطات وصور وأرشيفات نادرة تسلط الضوء على مختلف مراحل تطور المملكة في مجالات السياسة، الاقتصاد، التعليم، الثقافة والمجتمع.
وتُشرف على هذه المبادرة جهات وطنية متخصصة بالتوثيق والأرشفة، حيث يتم إتاحة المواد المؤرشفة عبر منصات إلكترونية تفاعلية، ما يتيح للباحثين، والمؤرخين، والطلاب، والجمهور العام الوصول إلى محتوى معرفي موثّق وسهل الاستخدام.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التوجّه الوطني لتعزيز التحول الرقمي في المجال الثقافي والتاريخي، وإتاحة التراث السعودي للعالم بلغات متعددة، بما يسهم في نشر الهوية الوطنية وتعزيز الفهم العالمي للتاريخ السعودي العريق.