في إطار جهودها لتعزيز حضورها الثقافي عالميًا والتعريف بإرثها الحضاري المتنوع، نظّمت المملكة أسبوعًا ثقافيًا في مدينة أوساكا اليابانية، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والجمهور الياباني، وذلك بالتعاون بين وزارة الثقافة وسفارة المملكة في طوكيو.
وشهد الأسبوع الثقافي مجموعة من الفعاليات التي سلّطت الضوء على غنى الثقافة السعودية، وتنوّع مكوناتها، من الفنون التقليدية والموسيقى الشعبية، إلى المأكولات التراثية والعروض الحرفية الحية.
كما تضمن البرنامج معارض فنية للخط العربي، وعروضًا تراثية تفاعلية قدّمها فنانون سعوديون، أدهشت الحضور ونقلتهم في رحلة بصرية وثقافية إلى قلب المملكة.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز التفاهم الثقافي بين المملكة واليابان، وفتح آفاق جديدة للتبادل الفني والإبداعي، خاصةً في ظل الاستعدادات الجارية لمشاركة المملكة في معرض إكسبو 2025 الذي سيُقام في أوساكا.
كما يأتي تنظيم هذه الفعالية ضمن الاستراتيجية الثقافية للمملكة، التي تضع الدبلوماسية الثقافية ضمن أولوياتها لتعزيز التواصل الحضاري مع العالم، والتأكيد على أن المملكة ليست فقط مركزًا اقتصاديًا وسياسيًا مهمًا، بل أيضًا حاضنة لإرث إنساني وثقافي غني ومتنوع.
