في خطوة تدعم نمو الاقتصاد الإبداعي وتمكّن الطاقات الشابة، أعلنت المملكة عن إطلاق عدد من المبادرات الجديدة التي تستهدف دعم الطهاة المستقلين ورواد الأعمال في قطاع الطهي، من خلال توفير بيئة عمل مرنة ومحفّزة تتيح لهم تطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم.
وتمثّلت إحدى أبرز هذه المبادرات في تخصيص مساحات تجريبية ومطابخ سحابية ضمن أسواق ومراكز تجارية مختارة في عدة مدن سعودية، لتمكين الطهاة المستقلين من عرض وتقديم وصفاتهم مباشرة للجمهور، دون الحاجة إلى استثمارات أولية ضخمة.
كما شملت المبادرات تقديم ورش عمل تدريبية، ودورات متخصصة في إدارة المشاريع الغذائية والتسويق الرقمي.

وقد أبدى العديد من المشاركين إعجابهم بهذه الخطوة التي تسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، وتمنحهم فرصة لاختبار منتجاتهم في السوق الحقيقي، وبناء قاعدة عملاء تدريجية.
وتُعد هذه المبادرات جزءًا من جهود المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، من خلال تمكين رواد الأعمال، وتنويع الاقتصاد، وتحفيز الابتكار في القطاعات الواعدة.
وتهدف المملكة من خلال هذه البرامج إلى تحويل شغف الطهي لدى الشباب إلى مشاريع مستدامة، والمساهمة في تنمية قطاع الأغذية والمشروبات كأحد المحركات الرئيسة للاقتصاد الإبداعي.