قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان – اليوم الاثنين – إن المملكة تنوي تصدير اليورانيوم المخصب.
ويعد هذا الإعلان أحدث مؤشر على الطموحات النووية في المملكة.
ولقد أعربت المملكة منذ فترة طويلة عن اهتمامها بتطوير قطاع الطاقة النووية، وانخرطت في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن التعاون النووي، والتي ورد أنها كانت مرتبطة بمحادثات دبلوماسية إقليمية.
ففي الوقت الحاضر، تعد الإمارات العربية المتحدة وإيران الدولتين الوحيدتين في الشرق الأوسط اللتين تمتلكان محطات طاقة نووية عاملة، على الرغم من أن مصر وتركيا لديهما محطات قيد الإنشاء.
وتخطط الإمارات لبناء محطة ثانية للطاقة النووية، وهو ما من شأنه مضاعفة عدد مفاعلاتها إلى ثمانية، لكنها قالت إنها لن تقوم بتخصيب اليورانيوم.
وقال الأمير عبد العزيز، في حديثه – اليوم الاثنين – في مؤتمر اكتفاء بالظهران، إن المملكة تخطط لتسييل جميع المعادن، وليس اليورانيوم فقط، بما يتماشى مع طموح المملكة الطويل الأمد لتصبح مركزا إقليميا للمعادن الحيوية.
وقال نائب وزير المعادن والرئيس السابق لشركة التعدين المملوكة للدولة “معادن” خالد المديفر– أمس الأحد – إن الوزارة ستفتح مزاداً للتنقيب عن المعادن هذا العام على مساحة 50 ألف كيلومتر مربع،
أي خمسة أضعاف مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع المعروضة في عام 2024. ولم يقدم تفاصيل محددة عن المزاد.
وأضاف المديفر أن الوزارة تأمل في زيادة الاستثمار الخاص في التنقيب عن المعادن من 400 مليون ريال سعودي (106.6 مليون دولار) سنويا إلى 700 مليون ريال سعودي.
وأعلنت المملكة العام الماضي أنها وقعت اتفاقيات بقيمة 35 مليار ريال مع شركات تعدين عالمية.
اقرأ أيضًا: إدراج الموسى الصحية في السوق المالية في المملكة اليوم بسعر 127 ريالًا للسهم
المصدر: agbi.