المملكة تعلق آمالها على إطلاق الرياض للطيران

المملكة تعلق آمالها على إطلاق الرياض للطيران

ويقول خبراء في الصناعة إن الآمال كبيرة في أن يفعل إطلاق طيران الرياض للمملكة ما فعلته طيران الإمارات لدبي.

وقد صرح منير حرفوش – الرئيس التنفيذي لوكالة مولين لوي للإعلان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

“لقد شهدنا رحلة الإمارات العربية المتحدة، وكيف بدأت العلامات التجارية هناك ثم أصبحت رمزًا على المستوى العالمي. وربما يكون أفضل مثال على ذلك هو طيران الإمارات”.

“الفكرة هي بناء العلامة التجارية، لكن كل علامة تجارية تحتاج إلى وقت لبنائها.”

وتستثمر المملكة 1.25 تريليون دولار في تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، في محاولة لوضع البلاد في طليعة الصناعات الجديدة وتغيير المفاهيم العالمية.

وتنفق الحكومة مليارات الدولارات على توسيع البنية التحتية، بما في ذلك بناء مطار جديد في الرياض، على أمل ارتفاع مساهمة السياحة إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، من نحو 4% حاليا .

حيث يمكن أن تكون عوامل الجذب الرئيسية هي مدينة القدية الرياضية والترفيهية، والتي تم تصنيفها على أنها ديزني لاند العربية، ومتحف الرياض الذي يضم لوحة سالفاتور موندي للفنان ليوناردو دافنشي .

ويبدو أن نموذج دبي قد قاد الحكومة إلى إنشاء شركة طيران وطنية جديدة، هي شركة طيران الرياض، والتي من المقرر أن تعمل انطلاقاً من المطار الجديد اعتباراً من الصيف المقبل.

ويقول ديراج جوشي – الشريك في شركة الاستشارات الإدارية آرثر دي ليتل الشرق الأوسط: “إن الحصول على شركة طيران عالمية المستوى داخل وخارج المملكة العربية السعودية أمر بالغ الأهمية”.

“إذا نظرت إلى الإمارات العربية المتحدة، وخاصة دبي، فستجدها مختلفة تمامًا. فقد اجتمعت كل الأمور معًا عندما قامت طيران الإمارات ودبي بتطوير هذا المركز.”

فيما توجد دلائل تشير إلى أن الاستثمارات الضخمة في الرياضة تؤتي ثمارها، إذ نجحت في التغلب على ما وصفه أحد الدبلوماسيين الغربيين بـ”عامل الخوف” الذي لا يزال محسوساً في بعض الدول الغربية.

 

المملكة تعلق آمالها على إطلاق الرياض للطيران
المملكة تعلق آمالها على إطلاق الرياض للطيران

 

فقد أظهر مسح أجري مؤخرا للمواد المطبوعة والإلكترونية من أكثر من 14 ألف منفذ إعلامي أن الدوري السعودي للمحترفين،

على سبيل المثال، يحظى بجمهور عالمي، حيث تمثل إندونيسيا 15% من المشاهدين والولايات المتحدة 12%.

ويقول حرفوش إن المملكة تقوم بشيء فريد من نوعه في فئة الرياضات الإلكترونية، حيث تخطط لإنشاء مناطق ألعاب في القدية واستضافة كأس العالم الأخيرة .

ومن بين المرشحين الآخرين للعلامة التجارية المميزة مدينة نيوم المستقبلية – الجوهرة في تاج المشاريع السعودية العملاقة التي تلتهم حاليًا 20٪ من موارد الصلب العالمية .

فمع تباطؤ الاقتصاد بسبب انخفاض أسعار النفط، وتوجيه الحكومة مواردها إلى مشاريع مقرها الرياض استعدادا لمعرض إكسبو الدولي في عام 2030، شهد مشروع نيوم بعض التأخير.

فقد تم تقليص طول مدينتها الأفقية “ذا لاين” من 170 كيلومترًا مخططًا لها إلى 5 كيلومترات عند افتتاحها في عام 2030،

على الرغم من أن منتجع تروجينا الجبلي لا يزال في طريقه لاستضافة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029.

 

اقرأ أيضًا: “يوفي”eufy تطرح سلسلة “أومني إس 1” Omni S1 في سوق الأجهزة المنزلية المتنامي في المملكة العربية السعودية

المصدر: agbi