شهدت تسجيلات الحوسبة السحابية في المملكة زيادة بنسبة 40% على أساس سنوي في الربع الرابع من عام 2023،
حسبما أظهرت بعض البيانات الرسمية.
وتشير الحوسبة السحابية إلى توفر موارد النظام عند الطلب، وتحديدًا تخزين البيانات، دون إدارة نشطة مباشرة من قبل المستخدم.
تعد شهادة السجل التجاري الصادرة عن وزارة التجارة بمثابة تأكيد قانوني للوضع الرسمي للشركة في المملكة .
وأفادت النشرة الحكومية بإصدار ما يصل إلى 1759 تصريحًا للحوسبة السحابية خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2023.
وتؤكد هذه الزيادة هدف المملكة في جعل المنطقة مركزًا للتكنولوجيا بحلول عام 2030.
كما أنه يتماشى بشكل جيد مع استباقية الحكومة في نهجها في تنفيذ التقنيات الرقمية، ودفع التنويع الاقتصادي، وتعزيز الابتكار.
فقد تصدرت الرياض التسجيلات بـ 1062، تليها مكة بـ 346، والمنطقة الشرقية بـ 216، في حين خصصت المدينة المنورة 46 تصريحًا،
وأصدرت منطقة عسير 24 تصريحًا.
ومع تزايد كمية البيانات بشكل كبير وتضاعفها كل عامين، أصبحت معالجة المعلومات وأدوات التحليل وتقنيات التخزين متطلبات حاسمة للتقدم الرقمي.
وفي السنوات الأخيرة، تحولت العديد من الحكومات والمنظمات في جميع أنحاء العالم إلى الحوسبة السحابية كمحرك تنافسي للكفاءة التشغيلية،
وذلك بشكل أساسي لإيجاد توازن بين الأمن وسرعة الحركة.
وفي أكتوبر 2020، نشرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات سياسة السحابة أولاً في المملكة لتسريع وتيرة انتقال السلطات الحكومية
من البنية التحتية التقليدية لتكنولوجيا المعلومات إلى المنصات السحابية وتشجيع اعتماد هذه الخدمات في البلاد.
وقالت الوزارة حينها إن السياسة تشمل كافة الجهات الحكومية مع بعض الاستثناءات.
اقرأ المزيد: انطلاق فعاليات جولة التجارة الإلكترونية في منطقة الباحة