أعلن وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم السبت، إن المملكة ستستضيف أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2023.
قال الأمير في حلقة نقاشية في فعالية المبادرة الخضراء السعودية، التي تقام على هامش مؤتمر المناخ COP27 في مصر:
“لقد تحدثنا مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وسنستضيف في عام 2023 أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وقال الوزير أيضًا إن السعودية تعمل على إنشاء مركز إقليمي لدفع تخفيضات الانبعاثات.
ومن المقرر إطلاق المركز العام المقبل وسيكون مقره في الرياض.
وقال الوزير “لقد حصلنا على موافقة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ECSWA)، وفي العام المقبل سنبدأ في وضع هذا المركز في وسط الرياض”.
وكشف الأمير أيضًا أن إنشاء اقتصاد دائري للكربون، أو مركز معرفة، سيبدأ في 1 يناير 2023، في الرياض.
وأضاف: “نحن بصدد إطلاق مركز المعرفة CCE، على أمل أن يتمكن أصدقاؤنا وأقراننا من الانضمام إلينا في تبادل الخبرات والمعرفة وتبادل الدروس المستفادة”.
جاء هذا الإعلان خلال المبادرة السعودية الخضراء يوم السبت على هامش COP27.
وحث الأمير خلال الندوة الجمهور على رفع مستوى الوعي لـ “2.6 مليار مواطن منسيين
” على هذا الكوكب يحاولون كسب لقمة العيش، من خلال حرق الأشجار والطهي باستخدام مواد بدائية لإطعام أطفالهم”.
مبادرة الشرق الأوسط الخضراء
وكذلك أعلن ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان، خلال القمة،
أن المملكة ستساهم بمبلغ 2.5 مليار دولار في مبادرة الشرق الأوسط الخضراء،
على مدى السنوات العشر المقبلة وستستضيف مقرها في المملكة.
ويسعى برنامج المبادرة السعودية الخضراء، إلى إنشاء مركز إقليمي لاحتجاز الكربون وتخزينه، ومركز للإنذار المبكر بالعواصف.
وبرامج استمطار السحب كجزء من جهوده لخلق مستقبل أكثر اخضرارًا.
وفي 10 نوفمبر، تعاونت شركة الزيت العربية السعودية، أحد أكبر منتجي النفط في العالم،
مع وزارة الطاقة بالمملكة، لإنشاء مركز لاحتجاز الكربون وتخزينه.
في الوقت الذي تتقدم فيه المملكة باطراد لتحقيق طموحها الصافي من خلال 2060.
وبعد الإعلان عن المشروع الجدي ، قال وزير الطاقة إن المملكة يمكن أن تحقق هدفها الصافي صفر قبل الهدف المحدد في عام 2060.
اقرأ أيضًا: ملكة الأردن تدعو إلى تحول استجابة الإنسانية للأزمات العالمية