نظمت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية، لدور المملكة الريادي في مجال برامج الوقاية من السرطان،
احتفالاً رسمياً لرفع علم المملكة، كعضو جديد في الوكالة خلال انعقاد اجتماعها السادس والستين في مدينة ليون الفرنسية.
وجاء هذا الاحتفال بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو المندوب الدائم المكلف للمملكة لدى اليونسكو – فهد بن معيوف الرويلي،
والوفد السعودي المشارك برئاسة الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي، ومدير عام المركز الوطني للسرطان الدكتور مشبب بن علي العسيري،
ونائب مدير عام مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور علي بن سعيد الزهراني،
واستشارية جراحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي، رئيس اللجنة العلمية للأخلاقيات بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان الدكتور سمر بنت جابر الحمود.
وقال الدكتور نهار بن مزكي العازمي بهذه المناسبة: ” يعكس انضمام المملكة إلى عضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية،
دورها كدولة قيادية عالمية رائدة في مجال الوقاية من الأمراض ومكافحتها، واحتواء انتشار السرطان ومضاعفاته بمنهجية علمية رصينة،
حيث إن التعامل مع مرض السرطان يحظى باهتمام بالغ من حكومة المملكة في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والاجتماعية”.
وسيكون الإنضمام للوكالة الدولية لبحوث السرطان له أثر إيجابي على تطوير برامج شاملة على المستوى الإقليمي والدولي لتعزيز القدرة البحثية في مجال السرطان،
وتلبية احتياجات مكافحته، وتسجيل حالات السرطان، والكشف المبكر والفحص، والبحوث، وبناء القدرات، وتقييم برامج مكافحة السرطان”.
اقرأ أيضًا: انطلاق مبادرة صحة ثون 2 لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن