تستثمر المملكة في تصنيع السيارات الكهربائية بعد أن كانت تعمل على صناعة السيارات التي تعمل بالوقود.
وتعتزم المملكة ضخ المليارات لإنشاء مركز لتصنيع السيارات الكهربائية، بهدف إنتاج 500 ألف سيارة سنويا بحلول عام 2030.
وسيكون مفتاح الخطة السعودية هو مصنع سياراتها الكهربائية “سير” والتي تسعى لطرحها في عام 2025 بأسعار معقولة،
بالتعاون مع مجموعة التكنولوجيا التايوانية “فوكسكون” وشركة “بي أن دبليو” اليابانية.
وتسعى “سير” لإنتاج 170 ألف سيارة سنويًا في المملكة، بينما سيكون على عاتق شركة “لوسيد موتورز” ومقرها الولايات المتحدة،
والتي استحوذت الرياض فيها على حصة الأغلبية بتكلفة تقارب ملياري دولار، إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا.
أول خطوات شركة سير السعودية لتصنيع السيارات الكهربائية
وقد أعلنت شركة السيارات الكهربائية السعودية “سير” في نوفمبر الماضي، أنها سوف تقوم بتطوير موقعًا صناعيًا قرب مدينة جدة على الساحل الغربي للمملكة.
حيث قالت شركة “سير” وهي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة مع مجموعة “فوكسكون” للتكنولوجيا التايوانية،
إنها حصلت على قطعة أرض مساحتها مليون متر مربع داخل مركز الملك عبدالله الاقتصادي في صفقة تبلغ قيمتها نحو 96 مليون دولار.
وتتطلع المملكة في أن يمنح الانتقال إلى الطاقة النظيفة المملكة فرصة أفضل للنجاح في مجال تصنيع السيارات الكهربائية،
لا سيما وأن سوق السيارات العادية يشهد هيمنة الشركات في اليابان وأوروبا والولايات المتحدة.
تطلع المملكة أن تشكل السيارات الكهربائية حوالي 60% من السيارات المباعة سنويًا بحلول 2030
والجدير بالذكر أن السيارات الكهربائية تشكل حوالي 60% من مبيعات المركبات سنويا بحلول عام 2030 في حال الرغبة بالوصول إلى هدف صافي صفر انبعاثات كربونية في عام 2050.
ويوفر سوق السيارات الكهربائية مساحة متكافئة أكثر من تلك التي تعمل بالوقود، ما يضع
المملكة في مواجهة كبار منتجي السيارات الكهربائية الآخرين في الصين وألمانيا والولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمملكة أن تستخدم قوتها المالية “لشراء” سوق السيارات الكهربائية اعتمادًا على الفائض الكبير من مدخول النفط.
ويعد دخول المملكة في هذا المجال جزءًا من حملة طموحة يقودها صاحب السمو الملكي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان،
لتنويع مصادر الدخل، بدلًا من الاعتماد على النفط، المصدر الرئيسي لإيراداتها كأكبر مصدّر للطاقة في العالم.
اقرأ المزيد: شركة البحر الأحمر العالمية تتولى أكثر المساعي البستانية تحديًا